No Script

في مهرجان شعري نظمته رابطة الأدباء الكويتيين

عشرة شعراء غنّوا للوطن... قصائد حب

تصغير
تكبير
أحيا عشرة شعراء مهرجاناً شعرياً وطنياً تغنى بالكويت، وذلك في اطار مشاركة رابطة الأدباء الكويتيين بالأعياد الوطنية، وصاحب المهرجان عزف موسيقي بقيادة الفنان الموسيقار صبحي دسوقي ومشاركة عمر جمال.

وأدارت المهرجان الشاعرة الدكتورة فاطمة العبدالله، والتي ألقت بدورها قصيدة وطنية عبرت من خلالها عن حبها للكويت بكل ما تتضمنه من معالم وملامح وطنية متميزة لتقول:

لؤلؤة البحار نجمة السما

وشمسنا والضوء والقمر

كويتنا وعشقنا وأمننا

وحضننا الدفيء في المطر

ثم توالت قراءات الشعراء لقصائدهم بتلك التي علت فيها النبرة الوطنية، تلك التي أشادت بالكويت حكومة وشعباً وأرضاً ومعالم وتراثاً ووطناً.

واستهلت الأمسية بقصيدة ألقتها الشاعرة الدكتورة نورة المليفي عنوانها «آه يا وطن» قالت فيها:

من أجل بحار قضى وأخ له

في البر داهمه الردى

شبح الكفن

ماكان يعرف

غير فجر واحد

وعزاء شعب لن يفرقه البدن.

وألقى الشاعر سالم الرميضي قصيدة «بوح الياسمين»، وهي من ابتكاراته الشعرية التي يمكن قراءتها بالعربية الفصحى أو اللهجة العامية، ويقول فيها:

سألت وجاوبت بالحال نفسي

عن الآفاق عن بدري وشمسي

وعن ريح تمازج والخزامي

وعطر المسك خالطها بهمسي

في حين جاءت قصيدة الشاعر عبدالله العنزي تحت عنوان «كويت العز»، والتي تضمنت مفردات وطنية معبرة عن حب الكويت والارتباط بها وطناً وأرضاً وأجواء، كي يقول:

كويت العز يادار المعالي

ويا صرحاً تعتق بالجمال

أراك درة سطعت... بنور

تجاوز كل أصناف الخيال

وقرأت الشاعرة ندى الأحمدي قصيدة قصيرة تضمنت الكثير من المعاني التي تشير إلى الوطن والتي قالت فيها:

يابلاد الحب يا أرض السلام

يا وجودي فيك عشقي ووئام

مهما وحي البوح بالمدح توارى

يبقى حبي للكويت في الأمام

ووجهت الشاعرة نورة الفيلكاوي قصيدتها إلى من جعلوا من هذه الأرض حلبة صراع:

من ها هنا أغواني الكبر

ولست أُلام والأوطان في كبد

فالحب يحيي القلب منتشياً

وحبك أنت لو يُدمي فلن أَحِد

وتألق الشاعر رجا القحطاني من خلال قصيدة «كفانا»، والتي ألقاها أمام الجمهور - قبل صعوده منصة الإلقاء - والتي استنكر فيها السلبيات: «لماذا/ في مدينتنا/ تجف منابع النجوى/ وكل/ عاضب دمه». ثم قرأ بإلقاء متميز قصيدة «أحدوثة البحر».

لي أن أفاخر بالكويت مآثراً

من مسك رفعتها يضوع ثناء

سطعت بمطمعها الكبير كما سمت

وهجا بملمحها الصغير ذكاء

وألقى الشاعر غازي الشرف قصيدة «حبيبتي كاف»، والتي أهداها إلى الكويت كحبيبة يتغنى بجمالها:

كويت بحبك فيّ حياة

ولدت بعشق تخطى الحدود

كويت بنبضي تجلى وفائي

أحبك حباً عزيز الوجود

وأنشد الشاعر محمود عثمان قصيدته «وداد على وريد النصر» تلك التي خاطب فيها الكويت... بإلقاء هادر وجميل، وبلغة شعرية متواصلة مع مشاعر الشاعر:

أكويت يا خيراً تناثر فضله

في كل بيت منه فيه عمار

لك في النفوس مودة قد شادها

حسن القلوب ووصلها الجرار

وفي حين ألقى الشاعر سامي ثابت قصيدة تغنى فيها بالكويت:

هذي الكويت تذوب اليوم في شفتي

ريق المحبة في الأنفاس والرئة.

وختم الشاعر جعفر حجاوي المهرجان الشعري بقصيدة وطنية أشار فيها إلى حبه للكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي