أغنية «سواح» طرحت أسئلة حول إمكانية تركه الرهبنة
شقيقة ربيع الخولي لـ «الراي»: الأب طوني لن يعود للغناء
روزي الخولي
طوني الخولي
أصبح الأب طوني الخولي، وهو الفنان المعتزل الذي عُرف باسم ربيع الخولي واشتهر سابقاً وسطع نجمه في عالم الفن اللبناني والعربي، حديث الناس في اليومين الأخيرين بعدما أحدث ظهوره عبر مقطع فيديو نُشر على «فايسبوك» ضجة كبيرة.
وفي التفاصيل، انتشر مقطع فيديو على «فايسبوك» يظهر فيه الخولي وكان يشارك في غناء «سواح» للفنان الراحل عبد الحليم حافظ ضمن حفل زفاف قيل إنه في كندا وقد ظهر بثياب مدنية بعيدة عن ثوب الرهبنة.
وأثار هذا الشريط الكثير من التعليقات المؤيدة والرافضة وطرح العديد من علامات الاستفهام حول ما إذا كان ترك الرهبنة، وسط همسٍ عن خلاف مع رئيس «المدرسة المركزية» (يتولى فيها الخولي دور مساعد مدير القسم الابتدائي).
ومعلوم أنه منذ أن اتخذ الخولي قراره، من دون أي سابق إنذار، بأن يهجر الفن (كان ذلك العام 2000) وهو في قمة نجوميته ليسلك درب الدين والتفرغ له، فإن محبيه يتمنون عودته إلى الغناء نظراً لقيمته الفنية والإضافة التي أحدثها إلى الساحة الغنائية، إلا أن الجميع احترموا القرار الذي اتخذه وعلقت صورته منذ ذلك الحين في الأذهان بصفته «الأب طوني».
«الراي» اتصلت بالممثلة روزي الخولي وهي شقيقة الأب طوني الخولي لمحاولة معرفة حقيقة هذا الفيديو فسارعت الى القول «لا يوجد شيء بالفيديو يستحق التعليق، شاهدته (مثلي مثلك) كما أنني تساءلتُ مثلك تماماً في هذا السياق، فضحك أخي من الأمر».
وعما إذا كانت سألتْه عن حقيقة هذا الفيديو أجابت «لا نسأل بعضنا كثيراً في العائلة لأننا نعرف بعضنا البعض جيداً. نحن واضحون في المنزل وليس بيننا غموض».
وأضافت «لو كان هناك أي شيء كالذي يقال، كان هو مَن أعلن عنه مباشرة... طوني صريح وكان سيقول لكم لو كان هناك شيء».
وعن الأقاويل التي تزعم نية الأب طوني العودة للغناء وترْك الرهبنة أجابت: «لا، لا، ليس صحيحاً هذا الكلام، هو ما زال (أبونا) وما زال في الدير ولا يوجد شيء صحيح في هذا الكلام».
وأضافت «صُوّر الفيديو في عرس لـ(بيت عمي) والأب طوني كان في العرس وكلّل العروسان أيضاً، وبالتالي ما شاهدته في الفيديو عادي جداً والأهمّ أن الاب طوني هو مَن نشره عبر صفحته على الفايسبوك».
وفي المقابل أعربت روزي عن أمنيتها لـ«الراي» بكل صراحة حيث قالت «أحكيها علناً، أتمنى لو يعود أخي إلى الغناء، لكن هذه الفكرة ليست واردة لديه أبداً وهو طبعاً ما زال ملتزماً بالخط الديني الذي سلكه».
وعن الثياب التي ظهر بها الأب طوني، تقول روزي «هناك العديد من الكهنة يرتدون ثياباً مدنية، مع العلم ان الأب طوني لا يعتمدها في العادة. ولذا كل ما يقال في هذا السياق ليس صحيحاً».
وهنا أضافت «الناس شو عندها! تريد أن تتسلى وحتى لو أقدمتُ أنا على الغناء فسيقولون هذه أخته لـ(أبونا) أو أخته للفنان السابق ربيع الخولي. هذه (اللتلتات) هي مَن أبعدتني عن الصحافة مع العلم أنني أحبها وأقدّر دورها لكن (في شي بيزهقك وبيجعلك تسكر على نفسك، ما بيصير هيك)، يجب أن تُحترم حرية الرأي وحرية التصرف لكل انسان».
وفي النهاية ختمت «أنا مسؤولة عن كلامي، مش واردة أن يعود الأب طوني إلى الفن وهو مَن قام بنشر هذا الفيديو عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك. وهذا أمر عادي (وما بعرف ليه عاملين عليها قصة)، والمسؤول عن أخي في الدير هو مَن يقرر في هذا الموضوع وليس الناس».
وفي التفاصيل، انتشر مقطع فيديو على «فايسبوك» يظهر فيه الخولي وكان يشارك في غناء «سواح» للفنان الراحل عبد الحليم حافظ ضمن حفل زفاف قيل إنه في كندا وقد ظهر بثياب مدنية بعيدة عن ثوب الرهبنة.
وأثار هذا الشريط الكثير من التعليقات المؤيدة والرافضة وطرح العديد من علامات الاستفهام حول ما إذا كان ترك الرهبنة، وسط همسٍ عن خلاف مع رئيس «المدرسة المركزية» (يتولى فيها الخولي دور مساعد مدير القسم الابتدائي).
ومعلوم أنه منذ أن اتخذ الخولي قراره، من دون أي سابق إنذار، بأن يهجر الفن (كان ذلك العام 2000) وهو في قمة نجوميته ليسلك درب الدين والتفرغ له، فإن محبيه يتمنون عودته إلى الغناء نظراً لقيمته الفنية والإضافة التي أحدثها إلى الساحة الغنائية، إلا أن الجميع احترموا القرار الذي اتخذه وعلقت صورته منذ ذلك الحين في الأذهان بصفته «الأب طوني».
«الراي» اتصلت بالممثلة روزي الخولي وهي شقيقة الأب طوني الخولي لمحاولة معرفة حقيقة هذا الفيديو فسارعت الى القول «لا يوجد شيء بالفيديو يستحق التعليق، شاهدته (مثلي مثلك) كما أنني تساءلتُ مثلك تماماً في هذا السياق، فضحك أخي من الأمر».
وعما إذا كانت سألتْه عن حقيقة هذا الفيديو أجابت «لا نسأل بعضنا كثيراً في العائلة لأننا نعرف بعضنا البعض جيداً. نحن واضحون في المنزل وليس بيننا غموض».
وأضافت «لو كان هناك أي شيء كالذي يقال، كان هو مَن أعلن عنه مباشرة... طوني صريح وكان سيقول لكم لو كان هناك شيء».
وعن الأقاويل التي تزعم نية الأب طوني العودة للغناء وترْك الرهبنة أجابت: «لا، لا، ليس صحيحاً هذا الكلام، هو ما زال (أبونا) وما زال في الدير ولا يوجد شيء صحيح في هذا الكلام».
وأضافت «صُوّر الفيديو في عرس لـ(بيت عمي) والأب طوني كان في العرس وكلّل العروسان أيضاً، وبالتالي ما شاهدته في الفيديو عادي جداً والأهمّ أن الاب طوني هو مَن نشره عبر صفحته على الفايسبوك».
وفي المقابل أعربت روزي عن أمنيتها لـ«الراي» بكل صراحة حيث قالت «أحكيها علناً، أتمنى لو يعود أخي إلى الغناء، لكن هذه الفكرة ليست واردة لديه أبداً وهو طبعاً ما زال ملتزماً بالخط الديني الذي سلكه».
وعن الثياب التي ظهر بها الأب طوني، تقول روزي «هناك العديد من الكهنة يرتدون ثياباً مدنية، مع العلم ان الأب طوني لا يعتمدها في العادة. ولذا كل ما يقال في هذا السياق ليس صحيحاً».
وهنا أضافت «الناس شو عندها! تريد أن تتسلى وحتى لو أقدمتُ أنا على الغناء فسيقولون هذه أخته لـ(أبونا) أو أخته للفنان السابق ربيع الخولي. هذه (اللتلتات) هي مَن أبعدتني عن الصحافة مع العلم أنني أحبها وأقدّر دورها لكن (في شي بيزهقك وبيجعلك تسكر على نفسك، ما بيصير هيك)، يجب أن تُحترم حرية الرأي وحرية التصرف لكل انسان».
وفي النهاية ختمت «أنا مسؤولة عن كلامي، مش واردة أن يعود الأب طوني إلى الفن وهو مَن قام بنشر هذا الفيديو عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك. وهذا أمر عادي (وما بعرف ليه عاملين عليها قصة)، والمسؤول عن أخي في الدير هو مَن يقرر في هذا الموضوع وليس الناس».
