أبلغها «منو نجيب الملا حتى يفرّج عن زوجك من دون مخاطبتي»

«عريف» في «الإبعاد» رفض تسليم مواطنة جواز سفر زوجها بعد الإفراج عنه بأمر «رئيس التنفيذ الجنائي»

1 يناير 1970 03:38 م
| كتب عزيز العنزي |
«منو المستشار نجيب الملا حتى يأمر بإخراج زوجك دون مخاطبتي؟! ».
العبارة السابقة اطلقها عسكري في الإبعاد في وجه مواطنة حصل زوجها الباكستاني الجنسية على أمر بالإفراج من المستشار نجيب الملا، وعندما توجهت إلى سجن الإبعاد لتسلم جواز سفر الزوج حتى يتمكن من تجديد اقامته التي اوشكت على الانتهاء رفض العسكري وأخبرها أنه لا أحد يوجه له الأوامر والنواهي لا نجيب الملا ولا غيره.
المواطنة التي حضرت إلى «الراي» حاملة همومها وهموم ابنائها الثلاثة، شرحت ما حصل لها على أرض بلدها من دون ان يحرك أحد ساكنا لمساعدتها، قالت: «لقد سجن زوجي الباكستاني الجنسية بسبب شيك من دون رصيد في عام 2005 وتم تسديد المبلغ وتم الافراج عنه بوجب عفو أميري وبعد ذلك سجن مرة اخرى على القضية نفسها، وحاولت جاهدة حتى ارشدوني إلى رئيس إدارة التنفيذ الجنائي والاتصالات الخارجية والإنتربول المستشار نجيب الملا وعندما ذهبت اليه وشرحت له ظروفي أمر بإخلاء سبيل زوجي، عندها ذهبت لتسلم جواز السفر فرفضوا تسليمي إياه، وعدت مرة اخرى إلى المستشار نجيب الملا الذي قال لي اذهبي إلى العميد (ي) وذهبت إلى الفضالة ولكنه قال لي: «موضوعك ليس بيدي ويجب ان تقدمي كتابا إلى مكتب وزير الداخلية».
واستطردت: «توجهت بعد ذلك إلى إدارة الابعاد ودخلت على العميد (أ) وشرحت له ما تعرضت له وقال لي: اذهبي إلى العريف (ح) وهو مسؤول بالارشيف وعندما توجهت له اخبرني ان زوجي مطلوب عندهم... وقال: اذهبي واحضري القضايا التي حكم بها زوجك وابلغته ان زوجي خرج من القضية بعفو أميري وعندما سجن مرة اخرى على القضية نفسها اخلي سبيله بأمر المستشار نجيب الملا... فجن جنونه وقال لي (بخصوص شنه يطلعه نجيب الملا... وليش ما خاطبني عشان أطلعه) ورفض تسليم الجواز وظل زوجي من دون اقامة لأنني لم استطع تجديد اقامته لأن الجواز كان محجوزا في الابعاد طيلة تلك الفترة».
واضافت انه «قبل يومين تم القبض على زوجي بسبب قضية نفقة رفعتها ضده زوجته السابقة ولكنهم رفضوا اخلاء سبيله لأن اقامته غير صالحة وشرحت لهم الامر إلا انهم لم يتفهموا وقلت لهم انني طالبت بالجواز لتجديد الاقامة قبل انتهائها لكنهم رفضوا». وناشدت المواطنة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد اخلاء سبيل زوجها واعطائه فرصة لمدة شهر لتجديد اقامته خصوصا انها تعيش وحيدة وليس لها أحد سوى زوجها وأطفالها الذين لا ذنب لهم.
 
طلب تزويده بأسماء من يحملون هواتف

عسكري في «طلحة» ضرب سجيناً حتى الدم بسبب «لا أعرف»

كتب عزيز العنزي
«لا أعرف» كبدت سجينا هندياً في سجن طلحة اللكمات حتى تقيأ دماً على يد عسكري برتبة عريف.
السجين ويدعى «لكسمان» طلب منه عسكري في سجن طلحة تزويده بأسماء السجناء الذين يحملون هواتف نقالة فقال له: لا أعرف لينهال عليه ضربا ولكماً في أنحاء متفرقة من جسده حتى أصيب بجرح عميق في الرأس وكسر في أحد اضلاعه بالإضافة إلى تقيئه الدم.
واستناداً إلى مصدر فإن «لكسمان نقل إلى طبيب السجن الذي نصح بضرورة علاجه في مستشفى الفروانية إلا ان الضابط المسؤول رفض الاستجابة لنصيحة الطبيب خشية ان يتعرض أحد أفراده للمساءلة، وأمر بإعادة الهندي المصاب إلى الزنزانة».