الأمم المتحدة: تراجع زراعة المخدرات في أفغانستان هذا العام... لمصلحة القمح
1 يناير 1970
07:12 ص
كابول - رويترز - ذكرت الامم المتحدة امس، ان من المتوقع تراجع زراعة المخدرات في شكل طفيف في أفغانستان هذا العام، حيث ان تراجع أسعار الافيون وارتفاع أسعار القمح، يشجعان بعض المزارعين على التخلي عن زراعة الافيون وزراعة القمح بدلا منه.
وتنتشر زراعة المخدرات في أفغانستان، حيث يساعد انتاجها في تمويل «الطالبان» ويزيد الفساد بين المسؤولين ما يحد من سيطرة الحكومة على الكثير من المناطق وفي المقابل يسمح بزراعة المزيد من الافيون.
وانتجت أفغانستان العام الماضي، أكثر من 90 في المئة من الافيون في العالم الذي يستخرج من نبات الخشخاش الذي تتم معالجته بعد ذلك لانتاج الهيرويين الذي يسبب الادمان في شكل كبير ويهرب للخارج.
وافاد مكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في تقريره السنوي الخاص بالتقييم الشتوي للمخدرات، بأنه يمكن أن يزيد عدد الاقاليم الخالية من الافيون، من 18 من أصل 34 الى 22 هذا العام، اذا جرى القضاء بفاعلية على المحصول.
لكن معظم انتاج الافيون في أفغانستان، أي نحو 98 في المئة يتركز في سبعة أقاليم في جنوب البلاد وجنوب غربها، وأكثر من نصف الانتاج، يوجد في اقليم هلمند، حيث تخوض القوات البريطانية بالاساس صراعا لاحتواء حركة مسلحة لـ «طالبان».
وضخ المجتمع الدولي ملايين الدولارات في جهود مكافحة المخدرات في أفغانستان منذ عام 2002، لكن انتاج المخدرات زاد في شكل كبير حتى العام الماضي حيث تراجع انتاج المخدرات في شكل طفيف.