الكلام... المباح / لم تعد صديقا لأحلامك!
1 يناير 1970
04:04 ص
تسقط الظلال تحت أقدام الجنود
مندفعة إلى المعركة
ببنادق تشبه الموت في كل شيء
الا الهدأة... ودموع المشيعين
بينما إيقاع القيثارة يثرثر
تحت ضغط الانامل المترفة
وهي تعزف لحنا لاغنية حالمة
وانه... لطالما كنت أيها الطفل
- الذي خذلته الشعارات
بكلماتها المزيفة-
جسدا لاهداف... القتلة
لطالما كنت مهددا بالراجمات
تلقي على جسدك الفسفور الابيض
كفنا... لروحك الطاهرة
ولطالما كنت شاهدا على موت امك
واخيك... وكل عائلتك
تحت انقاض حزنك الرهيب
ولطالما... لم تعد صديقا لاحلامك الباسقة
فانك... ستنمو تحت ظلال الجنود
حجرا... اذا ما انسحبت الاقدام
من ساحة القتال
سيبني لدمه الأعشاش
ويبني للشوارع قبابها الشاهقة!
مدحت علام
M_allam66@hotmail.cmo