الثوم لعلاج التهاب الرئة والانفلونزا

1 يناير 1970 10:00 ص
يحتوي الثوم على مادة الاليئين (Allien e) وهي سهلة التحلل في الماء وليس لها رائحة إلا انها تحت تأثير انزيم معين موجودة في الثوم نفسه (عند طحن الثوم) تتكون مادة نتيجة اتحاد وحدتين من مادة الألئين لها رائحة الثوم المميزة، ولها خصائص مضادة للجراثيم وتعتبر من افضل المضادات الحيوية.
كما يحتوي الثوم على مواد عطرية كبريتية وفيتامين «أ» وفيتامين (ب) وفيتامين (ج) مع مركبات شبه هرمونية.
الاستخدام
بصيلات الثوم معروفة منذ القدم كدواء شعبي لمعالجة امراض الجـــهاز الهضـــمي ومضاد للانتـــفاخ وقـــاتل للديـــدان المعوية ومنشط لافراز الصـــفراء ويوقف نمو البــكتريا والفطريات ويقضي على الاصابة بالاسهال، كذلك يفيد في علاج امراض الجهاز التنفسي كالاصابة بالرشح والزكام والانفلونزا والتهاب الرئة والسل الرئوي.
كما ان الثوم يفيد في حالات ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، ويخلط الثوم بالزبادي «الروب» لعلاج الديدان المعوية لدى الاطفال.
ويوجد بالصيدليات الان عدد من المستحضرات الدوائية والكبسولات المحتوية على الثوم لعلاج عدد من الامراض دون ان تحمل رائحة الثوم.
تحذير:
يجب عدم الافراط في تناول الثوم لانه قد يتسبب في اضعاف قوة الابصار واصابة الجدار المخاطي المبطن للمعدة، والافضل لمرضى الكلى تجنب الثوم حتى لا يؤثر على الكلى وجدارها.