يلتقي كرواتيا اليوم بعد فوزها بصعوبة على كوريا الجنوبية

«أزرق اليد» خسر أمام أسبانيا بفارق 30 هدفا

1 يناير 1970 04:03 ص
|كرواتيا - «الراي» والوكالات|
خسر منتخب الكويت الوطني لكرة اليد اولى مبارياته في نهائيات كأس العالم امام منتخب اسبانيا بطل العالم 2005 بنتيجة 17/47 وانتهى الشوط الاول 9/18 ووضح مدى الفارق في المستوى لصالح الاسبان وكذلك الفارق في الاعداد والخبرة حيث لعب منتخبنا خلال فترة الاعداد نحو 18 مبارة على عكس منتخب اسبانيا الذى ادى اكثر من 50 مباراة قبل انطلاق البطولة بخلاف الاعداد المتواصل والدوري الاسباني القوي الذى يضم محترفين من مختلف الدول.
ووضح على لاعبي الكويت تأثرهم بالارهاق خصوصاً في الشوط الثاني لضعف اللياقة البدنية مقارنة بلياقة لاعبي الخصم.
كما فازت بولندا على الجزائر 39/22 والنروج على السعودية 39/23.
وكان وفد منتخب الكويت قد وصل الى كرواتيا بعد رحلة شاقة استغرقت نحو 11 ساعة طيران قبل يوم واحد من المباراة عكس الفرق الاخرى التي اقامت بعضها معسكرها الاخير في كرواتيا ووصل البعض الاخر قبل البطولة بفترة كافية.
ومن دون راحة سيواجه منتخب الكويت كرواتيا البلد المضيف وحامل لقب كأس العالم 2003 الساعة العاشرة والنصف مساء اليوم في مباراة لا تقل صعوبة عن سابقتها وسيحاول الجهاز الفني بقيادة البحريني نبيل طه واللاعبون تقديم قصارى جهدهم لمجاراة منتخب البلد المضيف والخروج باقل خسارة ممكنة.
وتستمر البطولة حتى الاول من فبراير المقبل بمشاركة 24 منتخبا حول العالم يمثل العرب منها خمسة منتخبات هي مصر وتونس والسعودية والجزائر والكويت واقيم حفل الافتتاح في قاعة مدينة سبليت الكرواتية واتسم بالبساطة والروعة.
ويشهد اليوم الثالث للبطولة اليوم الاحد اقامة 12 مباراة في مختلف المجموعات ويلتقي في المجموعة الاولى استراليا مع سلوفاكيا ورومانيا مع المجر والارجنتين مع فرنسا.
وتسعى منتخبات سلوفاكيا ورومانيا والمجر وفرنسا الى استعادة امجادهم السابقة.
ويلعب في المجموعة الثانية كوبا مع اسبانيا وكوريا الجنوبية مع السويد والكويت مع كرواتيا وستكون مهمة اسبانيا وكرواتيا سهلة الى حد كبير بينما سيواجه منتخب السويد النمر الاسيوي الذى خسر بفارق واحد امام كرواتيا.
وفي المجموعة الثالثة، يواجه منتخب الجزائر نظيره المقدوني وتلعب تونس مع المانيا وروسيا مع بولندا وهو لقاء يتسم بمنافسة شرسة.
وفي المجموعة الرابعة، تلتقي البرازيل مع النرويج في لقاء سهل للاخير وتلعب السعودية مع مصر في لقاء عربي واخيرا تلعب صربيا مع الدنمارك.
وكانت افتتحت يوم الأول من أمس في أجواء رائعة وتشجيع حماسي من 12 ألف مشجع على استاد «سبالاديوم» بمدينة سبليت الكرواتية بفوز المنتخب الكرواتي بصعوبة على نظيره الكوري الجنوبي 27/26.
ورغم الفارق الكبير في الخبرة والتاريخ بين الفريقين لم يكن المنتخب الكوري منافسا سهلا بل كان ندا عنيدا لأصحاب الأرض في المباراة الافتتاحية.
ولم يظهر المنتخب الكرواتي في المباراة الافتتاحية بالشكل المتوقع أو المنتظر منه وكاد المنتخب الكوري يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويلحق بأصحاب الأرض الهزيمة في المباراة الافتتاحية حيث تقدم المنتخب الكوري 25/23 قبل آخر خمس دقائق من المباراة.
ولكن المنتخب الكرواتي استيقظ في الدقائق الأخيرة وسط مساندة هائلة من مشجعيه وأنهى اللقاء لصالحه 27/26 بصعوبة بالغة وبفضل هدفين سجل أولهما فوري ليحقق التعادل والآخر سجله بيتر ميتيلسيتش ليحسم به اللقاء لصالح فريقه في الوقت الذي ارتكب فيه الكوريون بعض الأخطاء في هجماتهم.
ومر المنتخب الكرواتي بتجربة صعبة في هذه المباراة على عكس ما كان متوقعا فلم يتسع الفارق الذي يتفوق به على نظيره الكوري عن ثلاثة أهداف في أي وقت بالمباراة.
ولعبت الهجمات المرتدة السريعة والخاطفة للمنتخب الكوري وكذلك تألق حارس مرماه تشانيونغ بارك دورا كبيرا في إزعاج المنتخب الكرواتي وخروج المباراة بهذا الفوز الهزيل لأصحاب الأرض.
بذلك تصدر المنتخب الكرواتي المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة انتظارا.
وقال لينو سيرفار المدير الفني للمنتخب الكرواتي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب انتهاء المباراة «أشعر بالسعادة للفوز والحصول على نقاط المباراة».
ولكن هذا اللقاء يجب أن يكون تحذيرا كبيرا لنا , لعبنا بثلاثة أشكال من الدفاع 3/2/1 و5/1 و6/صفر ويجب أن أعترف بأننا لم نحقق المطلوب في أي منها.
وأضاف «من المؤكد أننا سنواجه صعوبة أكبر في مبارياتنا أمام فرق أخرى مثل أسبانيا ويجب أن نعترف بأننا واجهنا فريقا قويا ورائعا في المباراة الأولى فالمنتخب الكوري وصل لدور الثمانية في منافسات كرة اليد بدورة الالعاب الأولمبية الماضية (بكين 2008) بعد أن تغلب على نظيريه الدنماركي بطل أوروبا والايسلندي وصيف بطل الأولمبياد».
واختتم سيرفار حديثه بأن المنتخب الكوري أكد في المباراة الافتتاحية للبطولة الحالية أنه جاء من دولة تشهد كرة يد جيدة.
في المقابل، قال يونجشن تشو المدير الفني للمنتخب الكوري «لعبنا أمام واحد من أفضل الفرق في العالم وهو شرف كبير لنا وتجربة رائعة كما أن المباراة منحتنا سعادة كبيرة لأننا نجحنا في تحقيق المفاجأة».
وأضاف «أعددنا الفريق جيدا على المستوى الخططي قبل هذه المباراة. كنا نعرف أن المنتخب الكرواتي يتفوق علينا في عدد من الأمور. يجب أن نشعر بالندم لأننا لم ننجح في الربع الأخير من المباراة وسقطنا في فخ الهزيمة وتشهد على ذلك الأجواء الساخنة التي سادت الملعب».