أقمشة مترفة بجمال التصاميم الأنثوية الجامعة بين قصير الستينات والكلاسيكيات النسائية

|كتبت شيراز عبدالله|
أرادت ماركة ديور أن تكون المرأة في الموسم الجديد كالفراشة الرقيقة التي حملها جناحاها إلى بساتين زهور الحياة من دون تكلف أو أي مبالغة، وهو ما برز كثيرا وجليا في مجموعة dior لربيع وصيف 2009.
الخامات المستخدمة لمجموعة الفساتين التي تشبه عهدنا في أيام المراهقة أو تلك التي نرى بها أمهاتنا، الخامات اختلفت، فمن الموسلين إلى الحرير والأقطان إلى أقمشة أخرى كانت حاضرة ومازالت، دورتها Dior من جديد وطرحتها بشكل مختلف لامرأة جديدة.
ازدانت الأقمشة بابتكارات طبعاتها وألوانها وأيضا قصاتها وتصاميمها المختلفة، وتجمعها ربما رقة التصميم والألوان الربيعية الجميلة، والتي فتحت أنفاس المرأة لاختيار دقيق بما يتناسب مع مزاجها الربيعي المتقلب في غالبية الأوقات والتي تحتاج به إلى تغيير دائم لما ترتديه.
Dior الربيع قدم تصميماته الجميلة لكل الأوقات المناسبة ليومها ابتداءً من نهارات الدراسة الجامعية إلى أوقات العمل أو حتى تلبية للأمسيات الدافئة لقضاء وقت سعيد مع الأصدقاء.
Dior في هذا الربيع قدم خلاصة خبرته، فما بين الكلاسيكي والعصري «المودرن» وما بين القصير الذي ميز قصات سنوات الستينات والسبعينات من القرن الماضي استلهمت ديور أيضا الأناقة الممتدة بكلاسيكية ناعمة للتصاميم والأزياء الطويلة التي تحلت باكسسوارات مرافقة تزدان بها القطعة جمالا... كالحذاء والحقيبة المناسبة والايشاربات الطويلة إضافة إلى القبعات الصيفية الناعمة والأساور والعقود والأحزمه الجميلة وكلها عناصر مكملة لأناقة المرأة التواقة للجمال.
هذه هي أول إطلالة بين الماركات العالمية لتصاميم كريستيان ديور المميزة.