سفراء ورؤساء بعثات: لقب أمير الإنسانية مستحق لسموه بجدارة

من عميد للديبلوماسية... إلى قائد أممي للإنسانية

1 يناير 1970 09:10 م

القوني: 

مصر تقدر كثيراً المواقف الثابتة لسموه في دعمها أمام مختلف التحديات

إمباكي: 

نفتخر في أفريقيا دائماً بصاحب السمو لما قدمه للقارة السمراء

تيم فاوس: 

نفخر بالعمل مع الكويت في مجال العمل الإنساني

تاكاوكا:

نتطلع للتعاون مع الكويت لنشر قِيم العمل الإنساني

من عميد للديبلوماسية إلى قائد أممي للإنسانية، هكذا استذكر عدد من السفراء والديبلوماسيين المعتمدين في الكويت، مسيرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في الذكرى السادسة لمنح سموه لقب «قائد للعمل الإنساني»، والكويت «مركز للعمل الإنساني»، حيث جاء التكريم عرفاناً بالدور الكبير الذي انتهجته الكويت وصاحب السمو، في ترسيخ مفهوم الديبلوماسية الإنسانية، ودعم مسيرة العمل الخيري الذي استهدف مناطق عديدة من العالم والتي تحتاج إلى العون والإغاثة.
واستعاد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالأحد إمباكي وقوف الشعب الكويتي الوفي إلى جانب السنغال في أوقات عصيبة، ومازالت تقدم الكثير.
وقال إمباكي «نفتخر في أفريقيا دائماً بصاحب السمو لما قدمه للقارة السمراء، من خلال تبرعاته ومن خلال الصندوق الكويتي للتنمية، ونتمنى لسمو الأمير الصحة والعافية وطول العمر، وبفضل حكمة سموه وخبرته كعميد لوزراء الخارجية العرب، استطاعت الكويت أن تقوم بدورها في حفظ السلم والاستقرار للعالم كله».
بدوره، قال السفير المصري طارق القوني، إن حصول صاحب السمو الأمير على لقب قائد العمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة، مُستحق وبجدارة، ويأتي عرفاناً بمسيرة عطاء سمو الأمير لخدمة الإنسانية، وقيادته دولة الكويت في مساعيها المستمرة والرائدة لرفع المعاناة عن الشعوب التي تواجه كوارث طبيعية وإنسانية في مختلف أرجاء العالم.
وتابع أن سموه سخّر عمره في دفع الحوار وحل المنازعات، كما لم تتهاون الكويت في الوقوف إلى جانب الأشقاء العرب في أزماتهم ومنهم مصر، التي تقدر كثيراً المواقف الثابتة لسموه في دعمها أمام مختلف التحديات.
وفي السياق، رأى السفير الأردني لدى البلاد صقر أبوشتال، أن اللقب جاء تتويجاً لجهود كبيرة ومساهمات سخية في مجال إغاثة المحتاجين ودعم اللاجئين في كل مكان ودون تمييز، مضيفاً أن العمل الإنساني العالمي ارتبط بالكويت أميراً وشعباً، حتى أصبح سموه نموذجاً يضيء الطريق للعمل الإنساني العالمي، في ظل ما يواجه العالم من تحديات غير مسبوقة.
من جانبه، عبر سفير جمهورية أوزبكستان الدكتور بهرمجان أعلايوف، عن بالغ تقدير بلاده للدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، في دعم البرامج التنموية التي تستهدف الإنسان مباشرة في مختلف دول العالم. وقال إن جهود سموه في العمل الإنساني أصبحت علامة فارقة عالمياً، حيث قدم سموه نموذجاً للقائد الإنساني.
وقال القائم بالأعمال في السفارة البريطانية بالكويت تيم فاوس «بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن الحكومة البريطانية، أتقدم بالتهنئة لسمو الأمير»، مضيفاً «نحن نفخر بالعمل مع دولة الكويت في مجال العمل الإنساني، حيث عقدت مجموعة التنمية ضمن مجموعة التوجيه الكويتية البريطانية المشتركة السادسة عشرة اجتماعاً افتراضياً أخيراً للبناء على مذكرة التفاهم الموقعة بين بريطانيا والصندوق الكويتي للتنمية، بشأن جهود التنمية الدولية».
وجدد سفير دولة فلسطين رامي طهبوب التأكيد على «الامتنان الكبير والشكر العميق من دولة فلسطين وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، على الدعم اللامحدود الذي تقدمه دولة الكويت، وعلى رأسها صاحب السمو سياسياً ومادياً ومعنوياً، منذ نكبة فلسطين وحتى يومنا هذا، وفتحها أبواب الكويت لأبناء الشعب الفلسطيني للعمل والعيش على أرض هذا البلد الطيب»، مؤكداً أن «فلسطين قيادة وشعباً ستبقى الشقيق المخلص والأمين لدولة الكويت، وستحمي الكويت وشعبها، كما تحمي فلسطين وشعبها وقضيتها».
وقال سفير اليابان ماساتو تاكاوكا إن اليابان تستذكر دور الكويت الإنساني العظيم في السنوات الأخيرة ودور سموه في مساعدة اليابان للتعافي من آثار الزلزال المدمرة والتسونامي وتعاطفه الصادق مع المتضررين من هذه الكارثة سنة 2011. وأضاف إن بلاده «تستمر بمد يد العون للشعوب المحتاجة حول العالم، وتتطلع لتعاونها مع دولة الكويت لنشر قيم العمل الإنساني حول العالم».
من جهتها، أعربت السفارة الفرنسية لدى الكويت عن خالص تهانيها لسمو الأمير، مضيفة في بيان صحافي «كل التقدير والتحية للدور الإنساني الرائد لدولة الكويت في مختلف أنحاء العالم، بتوجيهات من صاحب السمو، متمنين له الشفاء العاجل».
وقال سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن دافوراك إنه «لشرف حقيقي لي أن أهنئ نيابة عن شعب التشيك صاحب السمو الأمير، ومما لا شك فيه أنه استحقاق مكتسب لسموه في ظل رحلته الإنسانية المليئة بالمساهمات المستمرة للمبادرات الإنسانية وكذلك المبادرات نحو السلام، مما جعل الكويت مركزاً دولياً للعمل الإنساني».
وتقدم سفير كوريا الجنوبية الدكتور هونغ يونغ لسمو الشيخ صباح الأحمد بخالص التهاني.
وأشار إلى أن الكويت شهدت في ظل قيادته الحكيمة طفرة كبيرة على جميع الأصعدة والمستويات.