تكريم رئيس مجلس إدارة الصندوق عبد اللطيف الحمد
أوضح المدير العام في المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان»، عبدالله الصبيح، أن القيمة الإجمالية لعمليات الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي التراكمية المختلفة منذ تأسيسه عام 1974 وحتى منتصف أغسطس 2020، تجاوزت 11.4 مليار دينار (تعادل نحو 37.7 مليار دولار).
ولفت إلى أن هذه القيمة موزّعة على نحو 2000 قرض ومنحة وتمويل ومساهمة، لصالح الحكومات والقطاع الخاص واستفاد منها ملايين المواطنين في 22 دولة عربية.
وعلى هامش تكريم رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، عبد اللطيف يوسف الحمد، أكد الصبيح تقديره لعطاء الحمد غير المسبوق في مجال العمل التنموي على مدى 6 عقود، ولدوره الواضح في إنشاء المئات من المشروعات التنموية في جميع الدول العربية، ولجهوده الكبيرة في تعزيز العمل العربي المشترك، ولمبادراته الرائدة في دعم وتشجيع المبادرين العرب في مختلف المجالات.
وأهدى الصبيح، الحمد لوحة تذكارية نيابة عن مجلس مساهمي المؤسسة ومجلس إدارتها، تعبيراً عن شكرها وتقديرها له، مشيراً إلى أنه اقترح إطلاق اسمه على قاعة المؤتمرات الرئيسية في المقر الدائم للمنظمات العربية.
وأضاف الصبيح أن الحمد قام بدور مهم في مناقشات إنشاء «ضمان»، ودفع مسيرة العمل فيها منذ تأسيسها وحتى الآن، مبيناً أنه قام بتوجيه الدعوة لانعقاد الاجتماع الأول لمجلس مساهمي المؤسسة عام 1974، وتراس أول لجنة للإشراف على أعمالها في 1975.
وذكر أن الصندوق العربي يساهم في رأسمال «ضمان»، ويشارك بفعالية في أنشطة واجتماعات مجلس مساهميها.
وأشار الصبيح إلى أن الحمد نجح خلال فترة قيادته للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ما بين عامي 1985 و2020، في مواصلة مسيرة إنجازاته، وإحداث طفرة كبيرة في عمله.
وأوضح الصبيح أن إنجازات الحمد في «الصندوق العربي»، جاءت كثمرة تجربته الناجحة في قيادة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ما بين 1963 و1982، والتي أرسى من خلالها قواعد عمل وآليات فعالة، مكنته من الانطلاق وتحقيق إنجازات عديدة لتعبئة الموارد من أجل التنمية في الدول العربية والآسيوية والأفريقية، إلى جانب تقلده لمنصب وزير المالية ووزير التخطيط ما بين 1981 و1983.
وأفاد الصبيح أن الصندوق العربي ركّز خلال فترة قيادة الحمد، على تعزيز التنمية في الدول العربية، وتعبئة الإمكانات الإنتاجية للشعوب العربية، وتشجيع البحث العلمي والتقدم التكنولوجي، وإقامة شراكات طويلة الأمد مع مؤسسات التنمية الدولية.
ويأتي ذلك في وقت شغل الحمد مناصب عدة، كرئيس وعضو مجلس إدارة في العديد من المؤسسات الاقتصادية الإقليمية والدولية، مع عضوية مجالس اللجان الاستشارية لعدد من المؤسسات المالية الدولية، ومنها البنك الدولي، وعضو في مجموعة الثلاثين، وعضو في مجالس أمناء العديد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في العالم العربي وعلى مستوى العالم.