وجّهت عضو المجلس البلدي المهندسة مها البغلي حزمة أسئلة إلى الجهاز التنفيذي في بلدية الكويت، في شأن حملات النظافة التي تقوم بها بلدية الكويت، وعن وسائل التنظيف الحديثة التي تمت إضافتها للعقود الحالية، وعن غرامة عدم التزام المقاول بغسل الحاويات بانتظام، وحول أجر عامل النظافة في العقود الحالية ما إذا كان يتماشى مع الحد الأدنى للأجور، حسب قرارات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.وأوضحت البغلي أن البلدية أعلنت عبر منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي عن إطلاق حملات موسعة للنظافة في المحافظات الست، في حين تتزايد شكاوى المواطنين من وضع النظافة وأساليب التنظيف المستخدمة، كما أثار حفيظة المواطنين ما نشرته بلدية الكويت في حسابها في موقع تويتر لصور عمال النظافة يستخدمون الكنس اليدوي لتنظيف أرصفة الشوارع، وقام حساب البلدية بنفي ذلك وذكر أن «الصور المنشورة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي هي صور قديمة، وأن عقود النظافة الجديدة خالية من وسائل التنظيف البدائية».
وطلبت إجابة الجهاز التنفيذي للبلدية عن الهدف من حملات النظافة الحالية، وهل تشمل عقود النظافة الحالية أسلوب الكنس اليدوي؟ وما هي وسائل التنظيف الحديثة التي تمت إضافتها للعقود الحالية؟ وهل تمت زيادة أعداد الحاويات في العقود الحالية، لتتماشي مع الزيادة في عدد السكان والتوسع العمراني الجديد؟ وما هي غرامة عدم التزام المقاول بتوفير العدد المطلوب من الحاويات؟ وهل تحتوي العقود الحالية على بند غسل حاويات النفايات؟ وما هي غرامة عدم التزام المقاول بغسل الحاويات بانتظام؟ وهل أجر عامل النظافة في العقود الحالية 75 ديناراً شهرياً؟ وهل أجر عامل النظافة في العقود الحالية يتماشى مع الحد الأدنى للأجور حسب قرارات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل؟