إسرائيل والإمارات تتفقان على «مناقشة آفاق التعاون الثنائي»

1 يناير 1970 11:23 ص
  • ملك البحرين لكوشنر:  الاستقرار الخليجي  يعتمد على السعودية

غادر الوفد الإسرائيلي أبوظبي، أمس، بعد زيارة تاريخية للإمارات تم خلالها الاتفاق على بدء تدشين التعاون في مجالات عدة بين الدولتين، بانتظار توقيع اتفاق تطبيع العلاقات النهائي في البيت الأبيض خلال أسابيع.
واتفق المسؤولون الإماراتيون مع نظرائهم الإسرائيليين، الاثنين، على مباشرة «مناقشة آفاق التعاون الثنائي في مجالات رئيسية»، بحسب بيان مشترك إماراتي - أميركي - إسرائيلي.
وهذه المجالات هي «الاستثمار، والتمويل، والصحة، وبرنامج الفضاء المدني، والطيران المدني، والسياسة الخارجية والشؤون الديبلوماسية، والسياحة والثقافة».
وأعلنت «وكالة الإمارات للأنباء» الرسمية، أنّ عبدالحميد محمد سعيد الأحمدي محافظ مصرف الإمارات المركزي ورونن بارتس مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وقّعا مذكرة تفاهم «للتعاون المستقبلي في القطاع المصرفي والمالي».
واتفق الجانبان على «تشكيل مجموعات عمل ولجان ثنائية لتسهيل الأعمال المصرفية».
وصرح ناطق باسم الخارجية الإسرائيلية للنسخة الإنكليزية من موقع قناة «العربية» بأن الرحلات المباشرة بين إسرائيل والإمارات قد تبدأ بحلول نهاية 2020.
وبشكل منفصل، أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار التابع للحكومة ومؤسسة «استثمر في إسرائيل»، التابعة لوزارة الاقتصاد، في بيان مشترك، أنهما اتفقا على وضع خطة لتأسيس علاقات تعاون ثنائية رسمية.
وفي المنامة، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، لمستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، أن «الاستقرار والتضامن الخليجي يعتمد في كل المواقف على الشقيقة الكبرى السعودية»، مؤكدا أن «المنامة معها في السراء والضراء بما يحقق الاستقرار والازدهار في المنطقة».
كما أشاد الملك حمد بـ «المواقف التاريخية الثابتة لدولة الإمارات في الدفاع عن قضايا ومصالح الأمة العربية والإسلامية».
في سياق ثان، توصلت حركة «حماس» وإسرائيل بوساطة قطريّة، مساء الاثنين، إلى اتّفاق لإنهاء «التصعيد» وتثبيت التهدئة.
وصباح أمس، دخلت شاحنات الغاز والوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.