الصبيح: خطة طوارئ لإنقاذ غزة سياسية واقتصادية وإنسانية
1 يناير 1970
10:12 ص
كونا - كشف الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الاجتماع المشترك للمندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ان الوزراء «يعكفون على وضع خطة طوارئ عربية لانقاذ اهل غزة تعتمد على شق سياسي وآخر اقتصادي وثالث انساني».
واضاف ان الامين العام للجامعة عمرو موسى «يقوم بمشاورات حاليا لبلورة هذه الخطة التي ستعرض على وزراء الخارجية اليوم لمناقشتها والنظر فيها وادخال التعديلات عليها ووضعها في مشروع قرار لرفعه للقادة العرب للنظر فيها واقرارها لتكون هناك آلية عمل عربية لمتابعة تنفيذها».
واكد ان الشق السياسي «يركز على عدة محاور منها وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر وايجاد الآليات لتنفيذ ذلك، فيما يتركز الشق الاقتصادي والانساني على تكثيف العون الاغاثي والانساني وخطة لاعادة اعمار القطاع بعد توقف العدوان».
واوضح صبيح ان التقرير الاولي لمؤسسة الاحصاء الفلسطينية «قدرت حجم الخسائر التي لحقت بالبنية التحتية والمؤسسات الفلسطينية ومنازل المواطنين بنحو مليار و400 مليون دولار»، مشيرا الى ان اسرائيل «لا تزال تواصل شن غاراتها على منازل المواطنين والمقار الامنية والمساجد في قطاع غزة موقعة المزيد من الدمار».
وفي الاطار نفسه، قال مصدر مسؤول في الجامعة العربية لـ(كونا) ان هناك «مقترحات اعدتها الجامعة العربية لعرضها على وزراء الخارجية لتعزيز صمود الفلسطينيين والنظر في انشاء صندوق لاعادة اعادة غزة».
واضاف ان «من ضمن المقترحات التي ستعرض على الوزراء مناقشة التدابير للتعامل العربي مع العدوان الاسرائيلي ومن بينها امكانية العودة مرة اخرى لمجلس الامن الدولي للنظر في رفض اسرائيل الانصياع لقرارتها ومنها القرار 1860 وكذلك العمل على توثيق جرائم الحرب الاسرائيلية واعداد ملف قانوني لتقديمه لجهات الاختصاص لمحاكمة مرجمي الحرب في اسرائيل».