«يتيح فصلاً دراسياً آمناً في التعلم عن بعد»

التعليم في الـ «تيمز»... بين الاختراق والخصوصية

1 يناير 1970 02:52 م
  •   معلمون لـ «الراي»: 
  • اختراق التطبيق تم على نطاق ضيق وبشكل ربما يكون فردياً
  • - لا تحفّظ على التطبيق لكن التحصيل الدراسي عن بعد... منخفض 
  • جمعية المعلمين:
  • الموضوعات العملية يصعب تدريسها بالكامل إلكترونياً  وبصفة خاصة المهارات العالية

على أبواب الأسبوع الثالث لتجربة التعليم عن بعد، في العام الدراسي التكميلي 2019- 2020 لطلبة الصف الثاني عشر، قيّم بعض المعلمين التجربة، التي أطلقتها الوزارة على برنامج «تيمز مايكروسوفت»، مستعرضين لـ«الراي» بعض إيجابيات التطبيق ومميزاته، التي تفوق المنصة التعليمية بشكل كبير.
وعن إمكانية اختراق التطبيق، قلل المعلمون من هذا الأمر، الذي تم على نطاق ضيق، وبشكل ربما يكون فردياً، مؤكدين أن «لا تحفظ على هذا التطبيق، ولكن تحفظهم على تجربة التعليم عن بعد بأكملها، فهي وليدة على النظام التعليمي في الكويت، ونسبة التحصيل الدراسي فيها تكاد تكون منخفضة جداً، ولا يمكن مقارنتها بالتعليم النظامي».
وفي هذا الصدد، أكدت جمعية المعلمين أن «البرنامج يساهم في إتاحة فصل دراسي آمن عبر الإنترنت، وتيسير التعليم عن بعد، والحفاظ على مشاركة الطلاب عن بعد، مبيناً أنه يوفر التعليم السهل، حيث يمكن للطلاب والمدرسين والموظفين العمل معاً بسلاسة، وإنشاء المحتوى ومشاركة المواد، كل ذلك من منصة واحدة بسيطة سهلة التعلم».
وبيّنت الجمعية في مذكرة رفعتها إلى مجلس الوزراء، أن من مميزات البرنامج أيضاً التعاون، حيث الاستفادة من دمج البرامج الموجودة في الأوفيس والتواصل، حيث البقاء على اتصال بالدردشة المتواصلة ومحادثات القنوات والاجتماعات، إضافة إلى التخصيص، حيث يمكن تخصيص فريق بأي أداة للتعليم والتنظيم.
وأوضحت أن البرنامج يمّكن المستخدم، من إنشاء مهام هادفة وتقديم التوجيه الذي يتسم بالشفافية، ومشاركة الملاحظات، إضافة إلى أنه يتيح تنظيم وتتبع مهام ودرجات كل فصل دراسي مباشرة.
وأشادت الجمعية في مذكرتها بالتعليم المدمج، الذي يتطلب أن يكون المعلم والمتعلم مزودين بالمهارات اللازمة، لتحقيق هذا النوع من التعليم، عبر تدريب المعلمين والطلبة، في حصص الحاسب الآلي.
وذكرت الجمعية مميزات التعليم المدمج، وأهمها: توفير الاتصال وجهاً لوجه، مما يزيد من التفاعل بين الطالب والمعلم، وبين الطلاب أنفسهم، وبين الطلاب والمحتوى، وتوفير المرونة الكافية لمقابلة الاحتياجات الفردية، وأنماط التعليم لدى المتعلمين، باختلاف مستوياتهم وأعمارهم، إضافة إلى رفع جودة العملية التعليمية، ومن ثم جودة المنتج التعليمي وكفاءة المعلمين، مؤكدة أن كثيراً من الموضوعات العملية يصعب للغاية تدريسها إلكترونياً بالكامل، وبصفة خاصة المهارات العالية، معتبرة أن استخدام التعليم المدمج، يمثل أحد الحلول المقترحة لحل تلك المشكلات.