بدأ الفنان والمخرج والمنتج محمد راشد الحملي تجهيز مسرحه الخاص عبر القيام بالتنظيف والتعقيم الكامل لكل مرافقه، حتى يكون جاهزاً للانطلاق حينما تسمح السلطات المعنية بالأمر.
وفي تصريح خاص لـ«الراي» قال: «المسرح هو المقر الخاص بي وشركتي، وبالتالي فيروس (كورونا) لن يمنعني من التواجد فيه بالوقت الراهن للمحافظة عليه، ومن هذا المنطلق بدأت فعلياً بعملية تنظيف كاملة إلى جانب تعقيم حتى أكون جاهزاً لتقديم عروض مسرحية (موجب) عندما تأذن لنا الجهات المعنية بذلك. وبحسب المعلومات التي أعرفها، أن هذا القرار سيكون سارياً مع بداية المرحلة الخامسة (ما ندري ان في تغييير بعد بالخطة)».
وأكمل الحملي موضحاً أن عودة «موجب» هي استمرارية لموسمها الثالث، بالقول: «قبل جائحة فيروس (كورونا) كنت أقدم مع زملائي الفنانين مسرحية (موجب) بموسمها الثالث، وفعلياً كانت هناك عروض محجوزة بالكامل من الجمهور، لكننا لم نستطع تقديمها لهم بسبب الظروف الخارجة عن إرادتنا وما حصل في العالم بأسره، لهذا في البداية سيتم تقديم هذه العروض لكل الجمهور الذي سبق وحجز كراسيه».
وحول الاحترازات التي وضعها لذلك، أوضح: «اتخذت كامل الاحتياطات اللازمة، بحيث أصبح وضع المقاعد (كرسيين بكرسيين) بواقع مسافة تبلغ متراً وعشرين سنتيمتراً بين كل كرسي والآخر (حيل حاولت إني أحافظ على مسألة التباعد الاجتماعي)، كذلك يتم توزيع كمام لكل فرد من الجمهور نسي إحضار كمامه مع الحرص على توزيع قفازات اليد. أيضاً سيتم تعقيم كل ركن داخل المسرح بالكامل يومياً بالاستعانة مع إحدى الشركات المتخصصة والملتزمة بالاشتراطات الصحية، ناهيك عن أنني منعت تواجد أي شخص من المنظمين داخل صالة المسرح حتى لا يكون هناك تواجد عدد كبير من البشر القريبة من بعضها البعض».
وتابع الحملي: «أتمنى عند عودة دور السينما لتقديم جديدها، أن يشمل القرار المسرح، لأنهما لا يختلفان عن بعضهما البعض، إذ إن المسافة بين خشبة المسرح وأول سطرة من الكراسي تصل من 4 إلى 5 أمتار، ناهيك عن بقية الاحترازات التي اتخذتها، مما لا يمنع عودة الحياة إلى خشبات مسارح الكويت (الجمهور حيل مشتاق)».