مستشار الرئيس الأميركي يذكِّر بدعم الفلسطينيين لصدام حسين أثناء الغزو

كوشنر: موقف الكويت من التطبيع راديكالي... وغير بنّاء

1 يناير 1970 02:44 م
  • • الاتفاق سيوقف التوسع الإسرائيلي 4 سنوات ويتيح تأسيس دولة فلسطينية 
  • • الصواريخ الإيرانية استهدفت الأراضي السعودية وليس الصواريخ الإسرائيلية

أكد جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، أنه لا توجد ضغوطات أميركية على الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي لإقامة علاقات مع إسرائيل، بيد أنه وصف موقف الكويت الرافض للتطبيع مع إسرائيل بـ«غير البنّاء» و«الراديكالي».
وقال كوشنر، في إيجاز صحافي بعد ظهر أمس بمشاركة العديد من وسائل الإعلام، «لا نريد للشرق الأوسط أن يبقى متجمداً في صراع الماضي وندفع إلى مزيد من التقدم في المنطقة»، مضيفاً «نحن لا نمارس ضغوطات، والدول تفعل ما ترى في مصلحتها، وللكويت علاقات قوية مع الفلسطينيين ولكن عندما تم غزو الكويت من العراق، الفلسطينيون دعموا صدام حسين، وهناك رؤية متشددة للغاية من جانب الفلسطينيين الآن، وما نراه في المنطقة هو في مصلحة الكثير من الدول من وجهة النظر الاقتصادية».
وأشار إلى أنه «ينبغي أن تتوافر الثقة المتبادلة مع الولايات المتحدة حتى يُمكننا المساعدة، والشعب الفلسطيني سيدرك أن أوضاعه ستكون أفضل إذا كان هناك حد لهذا الصراع».
وأضاف «ندرك أن هناك فرصاً اقتصادية واستثمارية ستكون متاحة، وأتصور أن الكثير من دول مجلس التعاون الخليجي يدرك ذلك، ونحن لا نمارس ضغوطات لأن العلاقات التي تنشأ تحت ضغط لا تستمر، وما حدث أن قادة الدولتين (الإمارات وإسرائيل) أدركوا أن هناك تهديدات مشتركة وأن هناك فرصاً أكبر في التطبيع».
وإذ اعتبر صهر الرئيس الأميركي المعروف بتأييده الشديد للدولة العبرية، أن «إسرائيل ظلت كبش فداء لفترة طويلة وأن الناس أدركت ذلك»، شدد على ضرورة أن توقف إيران محاولات تصدير الإرهاب، مشيراً إلى أن «من المهم للغاية على كل دول المنطقة أن تطبع علاقاتها مع إسرائيل الآن... وكلما انضم العديد من الدول سيُصبِح الأمر أكثر صعوبة على إيران».
وأوضح أن «الاتفاق الذي تعمل عليه واشنطن سيقود إلى وقف التوسع الاسرائيلي 4 سنوات، بما يتيح المجال لتأسيس دولة فلسطينية خلال السنوات الاربع المقبلة».
وأشار الى أن الإمارات «رأت انه من خلال تطبيع العلاقة مع اسرائيل فإن ذلك سيعطي آمالاً للفلسطينيين بالتوصل إلى اتفاق».
وقال إن «الصواريخ الايرانية هي التي استهدفت الأراضي السعودية وليست الصواريخ الاسرائيلية، بالإضافة الى ان ميليشيات ايران هي التي تزعزع الاستقرار في سورية واليمن ولبنان»، معتبراً أن «على دول المنطقة أن تذهب إلى تطبيع علاقاتها مع اسرائيل، لأن الجماعات الارهابية تستغل الواقع الراهن».