تمكن سكان العاصمة الجزائرية من القفز في مياه البحر المتوسط لأول مرة منذ شهور أمس السبت، بعد أن قررت الحكومة تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وبعد خمسة أشهر من العزل الجزئي في المنازل يتمكن الجزائريون كذلك الآن من ارتياد المطاعم والمقاهي والفنادق والشواطئ.
وأمكن كذلك فتح المساجد التي تزيد سعتها عن ألف مصل لكن صلاة الجمعة التي تجتذب أعدادا كبيرة من المصلين ستظل محظورة.
ويستمر كذلك حظر استخدام مكيفات الهواء في المساجد كما يستمر منع النساء والأطفال أقل من 15 عاما والمرضى الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس من دخولها.
وما زال يتعين اتباع قواعد التباعد الاجتماعي والالتزام بوضع الكمامات الواقية وحذرت الحكومة من أن أي انتهاك لقواعد الوقاية من مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس ستدفعها لتشديد الإجراءات مرة أخرى.
وسجلت الجزائر حتى الآن 38188 حالة إصابة موكدة بالفيروس منها 1360 حالة وفاة.