بهدف «الإعفاء» من الدوام بالمدرسة والعمل من المنزل

معلمون يسعون لإحضار تقارير تثبت إصابتهم بأمراض مزمنة!

1 يناير 1970 04:34 م



معلمات لـ «الراي»:
حالات «كورونا» في مدرستنا ولا تعقيم أو تباعد فلماذا الدوام؟

- المديرة ورئيسة القسم والموجهة يتابعن الحصة عن بُعد ويستطعن المراقبة

- ثغرات في التعليم عن بُعد... يجب  على الوزارة تلافيها


مع تزايد قرارات الإعفاء لأعضاء الهيئة التعليمية من الدوام في المدرسة، فرّ كثير من المعلمين والمعلمات إلى المراكز الطبية، لإحضار تقارير تثبت إصابتهم بالأمراض المزمنة، وتمكنهم من تقديم الحصص التعليمية الافتراضية من المنزل مباشرة، فيما أكدت بعض المعلمات لـ«الراي» أن مديرة المدرسة ورئيسة القسم والموجهة الفنية يستطعن متابعة عمل المعلمة عن بعد، من خلال الدخول إلى حسابها حيث تتم إضافتهن كضيوف، أثناء الشرح ويستطعن المراقبة والتقييم.
المعلمات أكدن لـ«الراي» أن الدوام في المدرسة قرار غير موفق لوزارة التربية، في ظل هذه الظروف الاستثنائية ونقص التجهيزات في كثير من المدارس مشيرات إلى وجود إصابات بفيروس «كورونا» في صفوف بعض العاملات في المدرسة التي تفتقد للتعقيم والمطهرات، ولا يتم فيها تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة وأهمها التباعد الاجتماعي.
وقالت إحدى المعلمات «إن دوام المعلمة من بيتها وتقديم الحصص الافتراضية في أجواء هادئة مع وجود شبكات الانترنت القوية في البيوت أفضل بكثير من تقديمها من فصل دراسي فارغ وذي أجهزة تكييف متهالكة مشددة على ضرورة إعادة النظر في قرار دوام أعضاء الهيئة التعليمية في المدارس حيث لا توجد أي مبررات منطقية لذلك».
وأشارت إلى وجود بعض الثغرات في نظام التعليم عن بعد، يجب على الوزارة تلافيها فوراً، أهمها أن الإجابات عن أسئلة المعلمة تكون ظاهرة للطالبات في تطبيق «البوبوينت»، وعليه تصبح درجة مشاركة الطالبة غير مستحقة، مؤكدة أن نسبة الحضور جيدة والتفاعل كبير، لكن لا تزال مشكلة الانترنت هي الهم الأكبر للمعلمة والطالبات، خلال تقديم الحصص وبدء الدروس الإلكترونية.