تأكيد إصابة 36 فرداً من طاقم سفينة في النرويج بـ«كورونا»

1 يناير 1970 10:45 ص

أعلنت مدينة ترومسو النرويجية اليوم السبت أن 36 فرداً من طاقم سفينة تابعة لشركة «هارتيغروتن» للرحلات السياحية مصابون بفيروس كورونا المستجد، ما عزز المخاوف من تصاعد الإصابات الوبائية في النرويج.

وقال المسؤول الإعلامي في بلدية ترومسو حيث ترسو السفينة بال جاكوبسن لفرانس برس، إن من أصل 158 فرداً موجودين على متن سفينة «ام اس روالد أموندسن»، هناك 36 فرداً مصابون بـ «كورونا».

وغالبية المصابين من الجنسية الفيليبينية، بينما واحد من النرويج وآخر من ألمانيا.

وكان أربعة من أفراد الطاقم تأكدت إصابتهم أمس الجمعة ونُقلوا إلى المستشفى.

وكانت الشركة أوضحت أمس الجمعة في بيان أن طاقم السفينة التي وصلت صباحاً إلى مرفأ ترومسو (شمال) في أرخبيل سفالبار النرويجي، يخضع للحجر الصحي على متن السفينة.

وقالت إن أربعة أفراد عزلوا «منذ عدة أيام بسبب ظهور أعراض مرض عليهم، من دون ظهور أعراض مرتبطة بكوفيد-19».

وكان على متن السفينة نحو 180 راكباً وقد أبحرت في 25 يوليو، ولم يبلغ أحد عن أعراض مرتبطة بكوفيد-19 خلال الرحلة بحسب الشركة.

وأُنزل جميعهم الجمعة لدى وصولهم، لكن ستينا منهم يخضعون للحجر الصحي في ترومسو، وفق الشركة.

ويرتقب إعلان نتائج فحوصهم اليوم السبت، وفق بلدية المدينة.

وطلِب إلى أكثر من 200 مسافر سافروا على متن السفينة بين 17 و24 يوليو مع الطاقم نفسه اتباع الإجراءات الصحية بعدما جرى اكتشاف إصابة بينهم.

وقالت السلطات الصحية النرويجية اليوم إنها أخطرت «69 بلدية في عموم البلاد لتتبع هؤلاء المسافرين».

وقالت المسؤولة في المعهد النرويجي للصحة العامة لين فولد في بيان، «إنها حالات عدوى خطيرة ونحن نخشى تفشياً وبائياً جديداً»، وذلك بعدما جرى اعتبار الوباء تحت السيطرة في البلاد منذ بداية أبريل.