6 منها وردت في «قائمة العشرين» المعلنة الثلاثاء الماضي

«دهشة» ديبلوماسية لاستثناء القادمين من 7 دول... دخول الكويت

1 يناير 1970 09:06 م
  • مصدر إيراني: 
  • شركات الطيران حصلت على موافقات باستئناف الرحلات من طهران وشيراز وأصفهان 
  •  - نأمل إعادة النظر  في القرار لأن الكثير  من أبناء الجالية  اشتروا تذاكر السفر  وأجروا الـ «PCR» 
  •  مصادر فيلبينية: كان من المفترض وصول 89 ممرضة  من الفيلبين السبت 

عبّرت أوساط ديبلوماسية عن استغرابها من القرار الصادر بمنع المقيمين القادمين من 7 دول هي بنغلاديش والفيلبين والهند وسريلانكا وإيران وباكستان والنيبال من دخول البلاد، مع إعادة تشغيل الرحلات التجارية في مطار الكويت الدولي اعتباراً من غد السبت، لا سيما أن الوافدين من بعض هذه الدول كانوا قد استعدوا للسفر مع ورود أسماء دولهم في القائمة التي أعلن عنها الطيران المدني في وقت سابق.
وكان مدير إدارة النقل الجوي في الطيران المدني عبدالله الراجحي أعلن الثلاثاء الماضي أن الدول التي ستتم إعادة تشغيل الرحلات إليها هي الإمارات والبحرين وسلطنة عمان ولبنان وقطر والأردن ومصر والبوسنة والهرسك وسريلانكا وباكستان وإثيوبيا والمملكة المتحدة وتركيا وإيران والنيبال وسويسرا وألمانيا وأذربيجان والفيلبين والهند.
لكن القرار الجديد الصادر عن مجلس الوزراء الذي أعلنه مركز التواصل الحكومي قرابة منتصف ليل الأربعاء - الخميس، استثنى الدول السبعة على الرغم من أن 6 منها وردت في القائمة الأولى وهي: الهند والفيلبين وإيران والنيبال وسريلانكا وباكستان.
وتعليقاً على منع القادمين من إيران من دخول البلاد، نفى مصدر مسؤول في السفارة الإيرانية علمه بهذا القرار المفاجئ، «لاسيما بعد حصول شركات الطيران الإيرانية على موافقات رسمية من قبل السلطات الكويتية باستئناف الرحلات من مدن طهران وشيراز وأصفهان للكويت»، مبدياً «استغرابه ودهشته من قرار منعهم من العودة».
وأضاف أن «عدد أبناء الجالية الإيرانية من حاملي الإقامة الكويتية والراغبين بالعودة ليس كبيراً، ومعظمهم من المقيمين في الكويت منذ زمن طويل، وبعضهم ولد في الكويت ولهم نشاطات بناءة في هذا البلد الطيب، إضافة إلى أنهم وفق السلطات الكويتية من أكثر الجاليات التزاماً بالقوانين، كما أن إقاماتهم لاتزال سارية المفعول وكانت مغادرتهم طواعية للسياحة أو لزيارة أقاربهم في إيران بعد التنسيق بين السفارة والسلطات الكويتية».
وتمنى أن «يعاد النظر في هذا القرار حيث إن الكثير من أبناء جاليتهم قاموا بشراء تذاكر السفر والتسجيل بمنصة (شلونك) للراغبين في العودة وفق شروط السلطات الكويتية، إضافة لحجز مواعيد لإجراء فحص الـ(PCR) إلا أن قرار المنع المفاجئ كان صادماً لهم».
بدورها، أكدت مصادر فيلبينية أن الفيلبين كانت ضمن قائمة الدول الـ20 المسموح بدخول القادمين منها للكويت التي أعلن عنها الثلاثاء الماضي، مرجحة أن يكون قرار المنع بسبب ارتفاع عدد حالات «كوفيد 19» في بعض الدول، لافتة إلى انه كان من المفترض وصول 89 ممرضة من الفيلبين في الأول من أغسطس ولم تصلهن أي أخبار رسمية في شأن هذا الموضوع.