اختبارات القدرات بالحضور الشخصي في سبتمبر والتسجيل «أون لاين» في 9 أغسطس
الكليات قادرة على استيعاب جميع الطلبة المستوفين لشروط القبول
معالجة العبء التدريسي للأساتذة من خلال مراجعة اللوائح التنظيمية
مراعاة انتقال الطلبة من البيئة الدراسية العادية إلى بيئة مختلفة
التجربة الجامعية الجديدة ستكون مميزة وبلا أي ضرر على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس
التحويل بين الكليات أصبح ميسراً «أون لاين»
لم يصدر أي قرار في شأن تطبيق عودة الطلبة المفصولين لمقاعد الدراسة وفقاً للنظام الجديد
أكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت الدكتور علي المطيري أن الجامعة قادرة على استيعاب جميع الطلبة المستوفين لشروط القبول بكلياتها، مهما كان عددهم ممَنْ حصلوا على نسبة 70 في المئة للقسم العلمي و78 للأدبي، مبيناً أن الجامعة ليس لديها أي مشاكل في الطاقة الاستيعابية من ناحية المباني، موضحاً أنه ستتم معالجة العبء التدريسي للأساتذة في حال تطلب الأمر ذلك من خلال مراجعة اللوائح التنظيمية، مشيراً إلى أن لجنة التعليم عن بُعد ناقشت كل الأمور المتعلقة بالتعاطي مع جائحة كورونا، وتطوير منصاتها لاستقبال طلبتها لاستكمال العام الدراسي الحالي، وبدء العام الدراسي الجديد.
وقال المطيري، في المؤتمر الصحافي الذي عقده على منصة «زووم» الإلكترونية أمس، إن لوائح التعليم عن بُعد عندما وضعت راعت انتقال الطلبة من البيئة الدراسية العادية إلى بيئة مختلفة باختلاف الحالة النفسية والاجتماعية للطالب، «ونحن من خلال الفترة التجريبية التي سنطلقها سنعطي الطالب فرصة لتعزيز ثقته في التعليم عن بُعد، مبيناً أن التجربة التعليمية الجديدة في الجامعة ستكون مميزة، دون أي ضرر على الطلبة وأعضاء هيئة التدريس».
وأضاف أن عمادة القبول والتسجيل قامت بوضع خطة لتقديم كل الخدمات للطلبة «أونلاين»، حتى لا يضطر الطالب لمراجعة العمادة في ظل الأوضاع والظروف الحالية لجائحة كورونا، حيث تمت ميكنة عملية القبول لهذا العام، والتي ستكون عن طريق الخدمات الإلكترونية المتكاملة، مشيراً إلى أنه سيعلن عن موعد التقديم للقبول الإلكتروني في الجامعة للطلبة الكويتيين وأبناء الكويتيات وكذلك تسجيل المستجدين، وأن خطة القبول ستبدأ في الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل وذلك بعد إعلان نتائج الثانوية العامة بأسبوعين.
وأشار إلى أن باب التسجيل والقبول سيحدد وقته بعد بدء استئناف الدراسة في وزارة التربية في 9 أغسطس المقبل، وذلك للتأكد من بدء البرنامج الدراسي والذي على ضوئه سيحدد بدء عملية التسجيل بعد تسلم شهادات التخرج في الثانوية العامة، مبيناً أن عملية القبول تم تطويرها لتتيح تسجيل الطلبة الكويتيين غير المقيدين كذلك».
ولفت إلى أنه سيكون هناك اختبار قدرات للراغبين في الالتحاق بجامعة الكويت في شهر سبتمبر المقبل، وسيكون عن طريق الحضور الشخصي للجامعة، حيث سيوزع على عدة أيام في جميع مباني الجامعة، والتي تستوعب هذه الأعداد، وفقاً للاشتراطات الصحية مبيناً أنه سيفتح التسجيل لاختبار القدرات اليوم الأحد -أمس- وبعده يتم فتح باب التسجيل في الجامعة، حيث أعلنت كل المواعيد عبر منصات الجامعة الإلكترونية.
وتابع: «بالنسبة للتحويل بين الكليات، فقد أصبح أيسر الآن عن طريق الخدمات الإلكترونية وسيكون له مردود طيب على المستوى الطلابي، وبعد أن ننتهي من تدريب أعضاء هيئة التدريس والطلبة على نظام التعليم عن بُعد، سندشن التشغيل التجريبي في نهاية شهر يوليو الجاري وحتى 6 أغسطس المقبل حيث أعطينا دورات تدريبية للأساتذة والطلبة، كما ستبدأ دورات لذوي الاحتياجات الخاصة ولمدة 3 أيام ولا يفوتنا أن نشكر لجنة التعليم عن بُعد ومدير الجامعة وكل مَنْ ساهم في هذه الجهود، من خلال تضافر الجهود التي انعكست على وضع الخطة والتي سنبدأ تنفيذها بثقة عالية، كما تم تشكيل لجنة من قبل مدير الجامعة لاستكمال احتياجات بدء العام الدراسي الجديد وذلك لتوفير كل الاحتياجات للكليات في ضوء الظروف الحالية لجائحة كورونا».
وبيّن المطيري أن سياسة الحضور للمحاضرات كما هي لم تتغير وفقاً للوائح المعمول بها في الجامعة حيث إن الحضور من خلال «الأونلاين» أصبح أيسر من الحضور الشخصي لمواقع الجامعة، مبيناً أنه لم يصدر أي قرار في شأن تطبيق عودة الطلبة المفصولين لمقاعد الدراسة وفقاً للنظام الجديد.
وأوضح المطيري أن كل هذه الأمور تمت مناقشتها نقاشاً مستفيضاً في لجنة التعليم عن بُعد قبل إعداد اللائحة الخاصة بها وعلى الطالب أو الطالبة الالتزام بالآداب العامة وقت حضور المحاضرة ولا يوجد إلزام بفتح الكاميرا وقت المحاضرة.
من المؤتمر
إلزام الحضور في الاختبارات وليس في المحاضرات
في ما يخص الحضور للمختبرات بالكليات العلمية، لفت المطيري إلى أنه كانت وجهة النظر ألا يحضر الطلبة للجامعة، ولكن بعد نقاش طويل نحن كجامعة علينا ان نوازن بين هذه الأمور بطريقة تحفظ للجامعة جودة التعليم، وعليه فقد أوكل لكل كلية التنسيق ما بين القسم العلمي ومجلس الكلية، لتحديد آلية الحضور من عدمه وإجراء الاختبارات النهائية، حيث تجب موافقة مجلس الكلية على هذا الأمر، فهو من يحدد هذا الجانب.
ولفت المطيري الى انه لا يوجد الزام بتواجد الطالب في دولة الكويت اثناء المحاضرات، ولكن وقت الاختبارات التي يتطلب بها حضور الطالب لمقرات الجامعة لابد ان يكون موجود شخصياً، وغير ذلك لا يلزم الطالب ان يكون في الكويت، ولا عذر له في عدم حضور الاختبار ان طلب منه ذلك، اما في ما يخص الاساتذة فوجودهم في الكويت ضروري والزامي فالدكتور لديه مهام اخرى غير التدريس عليه القيام بها ومنها الابحاث العلمية وخدمة المجتمع وغيرها من الامور التي تتطلب وجوده في أروقة الجامعة، مبينا أن الزامية تشغيل الكاميرا تأتي لتأكد الدكتور من حضور الطالب وقت الاختبارات فقط.
توصيل الشهادات بأسعار رمزية
قال المطيري: «نحن حريصون على تخرج الطلبة، وبالنسبة لشهادات التخرج لطلبة كلية الطب ستسلم في موعدها بعد التخرج بأسبوع، ومن المتوقع ان تكون في 14 اكتوبر المقبل واخلاء الطرف سيكون خلال الفترة من 6 الى 30 سبتمبر المقبل، كما سيتم توصيل كشوف الدرجات والشهادات وجميع مستندات التخرج لجميع طلبة الكليات عبر شركات متخصصة ومعتمدة بأسعار رمزية».
تبديد مخاوف الأكاديميين من «المنصات»
أكد المطيـــري أنه أقر اللائحة المقترحة من قبل جمعية أعضاء هيئة التدريس والتي تعتبــــر المنصات التعليمية لها حرمة كحرمة الفصول أو القاعات التدريسية في المحاضرات، وهذا سيبدد مخاوف اعضاء هيئة التدريس تجاه القوانين السارية في الدولة في شأن النشر الالكتروني.
وبين ان معظم البرامج التي فيها تدريب ميداني تمت مناقشتها من خلال لجنة التعليم عن بعد واخذت بالحسبان، ونظراً لاختلاف طبيعة العمل الميداني بين الكليات فقد كان من المناسب ان يوكل لكل كلية تحديد الطريقة التي تلبي من خلالها هذا المتطلب الميداني، في ظل وجود شرط واحد فقط وهو ان يبدأ الميداني في 9 اغسطس، وينتهي بانتهاء الكورس ويتم تخريج الطلبة في الموعد المحدد.