3.5 ملايين نسمة في كولومبيا يخضعون مجدّداً لتدابير حجر صارمة

1 يناير 1970 01:04 ص

أعادت السلطات في كولومبيا أمس فرض تدابير حجر صارمة على حوالى 3,5 ملايين نسمة للحدّ من التزايد "المُقلق" في أعداد المصابين بكوفيد-19، الوباء الذي يتوقّع أن يبلغ ذروة تفشّيه في هذا البلد في غضون أسابيع.
ويشمل هذا الحجر الصارم 2,5 مليون نسمة من أصل سكّان العاصمة بوغوتا البالغ عددهم ثمانية ملايين.
ومنذ تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد في 6 آذار/مارس، وصل عدد المصابين بكوفيد-19 إلى 154 ألف شخص، ثلثهم تقريباً في العاصمة، في حين تخطّى عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس الفتّاك 5400 وفاة بينها 1123 حالة وفاة في بوغوتا .
وقالت رئيسة بلدية العاصمة كلاووديا لوبيز للصحافيين أمس إنّ "المرض يتفشّى كلّ يوم. منذ أكثر من ثلاثة أيام نسجّل أكثر من ألفي إصابة يومياً".
وأضافت إنّ "سرعة تفشّي الفيروس في بوغوتا مُقلقة".
وأوضحت لوبيز أنّه لهذا السبب فقد تقرّر تقسيم العاصمة إلى وحدات سكّانية، يبلغ عدد سكان كلّ منها 2,5 مليون نسمة، ستخضع كلّ منها مداورة ولمدة 14 يوماً لإجراءات حظر صارمة.
وبلغت نسبة الإشغال في أقسام العناية الفائقة في بوغوتا 90% من قدرتها الاستيعابية وقد أعلنت السلطات درجة التأهب القصوى في العاصمة.