أتالانتا يلتقي بريشيا... آملاً في انتزاع المركز الثاني موقتاً

تشلسي يستقبل نوريتش... وفي البال «الأبطال»

1 يناير 1970 03:45 ص

عواصم - أ ف ب - بعدما حسم ليفربول لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بات الصراع على المركزين المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا عنوان المراحل الثلاث الأخيرة، ويُستكمل بلقاء تشلسي وضيفه نوريتش سيتي، اليوم، في افتتاح المرحلة 36.
وسينحصر السباق نحو المسابقة القارية بالمركزين الثالث والرابع، بعدما ضمن مانشستر سيتي إنهاء الموسم ثانياً، وكسب معركته ضد الاتحاد القاري، بإعلان محكمة التحكيم الرياضي (كاس) إلغاء العقوبة التي فرضها عليه الأول، بحرمانه المشاركة في مسابقاته لموسمين على خلفية مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف.
وأعاد القرار وضع المراكز المؤهلة الى دوري الأبطال لطبيعتها، على أن تكون المشاركة محصورة بالفرق الأربعة الأولى.
وسيكون سباق المركزين محور منافسة بين تشلسي، ليستر سيتي ومانشستر يونايتد.
وينصب تركيز تشلسي أقله على إنهاء الموسم رابعاً كونه يتقدم بفارق نقطة عن ليستر.
فبعد سقوط مدوّ بثلاثية، السبت، أمام مضيفه شيفيلد، يتوقع أن تكون المهمة أسهل على فريق المدرب فرانك لامبارد في مباراته على «ستامفورد برديج» أمام نوريتش الذي هبط.
ومنذ الاستئناف، فاز النادي اللندني بـ4 مباريات وتلقى هزيمتين، ما مكّنه من تجاوز ليستر الذي اختلف أداؤه بين فترة ما قبل التعليق وما بعد العودة، إذ حقق فوزاً يتيماً مقابل 3 تعادلات وهزيمتين آخرهما، الاحد، (1-4) أمام بورنموث.
ويلتقي، غداً، ليفربول مع أرسنال، مانشستر سيتي مع بورنموث، بيرنلي مع ولفرهامبتون، ونيوكاسل مع توتنهام، والخميس، إيفرتون مع أستون فيلا، ليستر مع شيفيلد، كريستال بالاس مع مانشستر يونايتد، وساوثمبتون مع برايتون، والجمعة وست هام مع واتفورد.
وعلى صعيد هدافي الـ«بريمير ليغ»، عزز جيمي فاردي «ليستر» صدارته بهدف أمام بورنموث، رافعاً غلته إلى 23، بفارق 3 أهداف عن الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ (أرسنال).
وبالنسبة لـ«دربي لندن»، فقد شهد الفوز الأول لتوتنهام على أرسنال في الدوري منذ فبراير 2018، رافعاً رصيده الى 52 نقطة في المركز الثامن متقدما بنقطتين عن غريمه التاسع.
ورغم تخلف أرسنال عن المقاعد الاوروبية وخروجه من «يوروبا ليغ»، إلا أن الفرصة لا تزال متاحة أمامه لبلوغ المسابقة الرديفة، الموسم المقبل، بحال تتويجه بالكأس التي بلغ دورها نصف النهائي حيث يواجه مانشستر سيتي، في 18 يوليو.

إيطاليا
يدخل أتالانتا مباراته أمام ضيفه بريشيا في افتتاح المرحلة 33 من الدوري الإيطالي، اليوم، آملاً في انتزاع المركز الثاني موقتا والضغط على يوفنتوس المتصدر ولاتسيو الوصيف.
واقترب أتالانتا من تحقيق الفوز على يوفنتوس في المرحلة السابقة، كان ليتيح له الانفراد بالمركز الثاني ويضعه على بعد 6 نقاط من بطل إيطاليا، قبل 6 مراحل من النهاية.
لكن الـ«بيانكونيري» عدّل بفضل ركلتي جزاء للبرتغالي كريستيانو رونالدو، إحداهما في الدقيقة 90، حرمتا أتالانتا من فوز أول في عقر دار يوفنتوس منذ 1989، لتنتهي المباراة 2-2.
ويقدم أتالانتا موسما استثنائيا بلغ خلاله ربع نهائي دوري أبطال أوروبا من مشاركته الأولى حيث أوقعته القرعة بمواجهة باريس سان جرمان الفرنسي.
ويبدو فريق برغامو في موقع جيد لبلوغ المسابقة القارية الأهم الموسم المقبل.
وسيكون أتالانتا مرشحاً للفوز على بريشيا الذي يصارع للبقاء، ويحتل مركز وصيف القاع مبتعداً بـ9 نقاط عن جنوى الـ17 الذي يحتل آخر المراكز الآمنة.
ويلعب، غداً، بولونيا مع نابولي، سمبدوريا مع كالياري، ميلان مع بارما، ساسوولو مع يوفنتوس، روما مع فيرونا، اودينيزي مع لاتسيو، وليتشي مع فيورنتينا، والخميس، تورينو مع جنوى، وسبال مع انتر ميلان.
وكان ميلان أبقى على سجله خالياً من الهزائم بعد العودة من التوقف، بتعادله مع مضيفه نابولي 2-2، الأحد، في المرحلة 32.
ورفع ميلان رصيده الى 50 نقطة في المركز السابع بفارق نقطتين خلف نابولي الذي حصل على بطاقة المشاركة في «يوروبا ليغ» على خلفية تتويجه بالكأس.
افتتح ميلان التسجيل عبر الفرنسي تيو هرنانديز (20) لكن المضيف عادل عبر جوفاني دي لورنتسو (34).
ونجح نابولي في التقدم عبر البلجيكي درايز مرتنز (60) لكن ميلان عادل من ركلة جزاء انبرى لها العاجي فرانك كيسييه (73).