تفتح أبواب المساجد قبل الأذان الثاني بـ 30 دقيقة وتغلق بعد الصلاة بـ 15 دقيقة
ضرورة التباعد الجسدي بين المصلين ولبس الكمام وعدم حضور من تظهر عليهم أعراض الأمراض
في حال عدم التزام المصلين بالإجراءات ستتم إعادة إغلاق المسجد حفاظاً على سلامتهم
تستأنف صلاة الجمعة في مساجد الكويت هذا الأسبوع بعد توقف قسري دام نحو 4 أشهر ضمن خطة مواجهة انتشار فيروس «كورونا»، حيث ستقام الصلاة في 1005 مساجد تنتشر في المحافظات الست، بواقع 151 مسجداً في محافظة العاصمة، و129 في حولي، و173 في الفروانية، و137 في مبارك الكبير، و260 في الأحمدي، و155 في الجهراء، على أن تكون مدتها ربع ساعة متضمنة الخطبة والصلاة بعدها.
وأصدر وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور فهد العفاسي، أمس، قراراً برفع الإيقاف الموقت عن صلاة الجمعة في المساجد المحددة، من يوم الجمعة المقبل، على أن تفتح أبواب المساجد قبل الأذان الثاني بـ30 دقيقة وتغلق بعد الصلاة بـ15 دقيقة، بالإضافة إلى تحديد خطبة وصلاة الجمعة بحد أقصى 15 دقيقة، مع تطبيق كافة الاشتراطات الصحية والوقائية.
وجاء في القرار الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، أنه يرفع الإيقاف الموقت عن صلاة الجمعة في المساجد المبينة في القرار من يوم الجمعة الموافق 17 الجاري مع استمرار إغلاق دورات المياه، ومنع استخدام برادات المياه، على أن تفتح أبواب المساجد لصلاة الجمعة قبل الأذان الثاني بـ30 دقيقة وتغلق بعد 15 دقيقة من انتهاء الصلاة. وحدد القرار مدة خطبة وصلاة الجمعة بمدة لا تزيد على 15 دقيقة كحد أقصى، مع تخفيف الصلاة ومراعاة تحقيق الأركان والواجبات، مشدداً على العاملين في المساجد المذكورة بهذا القرار التقيد بالإجراءات المتبعة، من فتح المساجد قبل الأذان الثاني بـ30 دقيقة، وإغلاقها بعد الصلاة بـ15 دقيقة، ويقوم العاملون في المسجد بتنظيم دخول وخروج المصلين، ووضع علامات تحدد مكان المصلين أثناء الصلاة، حسب الاشتراطات الصحية (بما لا يقل عن متر ونصف المتر بين كل مصلٍ وآخر).
ونص القرار كذلك على إبقاء أبواب المساجد مفتوحة أثناء دخول وخروج المصلين، لتجنب لمس مقابض الأبواب، مع تعقيم مقابض الأبواب ومداخل المسجد بالمطهرات، وعلى الخطيب التذكير بشروط السلامة الصحية والوقائية (ضرورة التباعد الجسدي بين المصلين ولبس الكمام والتنبيه على عدم الحضور للمسجد لمن تظهر عليهم أعراض الأمراض)، وجمع الأدوات المعدنية والبلاستيكية التي تساعد في لبس الأحذية ومنع استخدامها.
ودعا القرار إلى تعقيم الكراسي المستعملة في المسجد قبل وبعد كل صلاة جمعة، والالتزام بالاشتراطات الصحية المتمثلة في وجوب ارتداء الكمامات وتعقيم الأيدي وتجنب الملامسة والحرص التام على التباعد الجسدي. وأكد أن على رواد المساجد لصلاة الجمعة في المساجد المذكورة بهذا القرار التقيد بالإجراءات المتبعة، من الوضوء في المنزل لكون دورات المياه مغلقة، وإحضار كل مصلٍ سجادة خاصة به للصلاة عليها وعدم تركها في المسجد، ولبس الكمام شرط لدخول المسجد مع استمرار لبسه خلال مدة بقاء المصلي وأثناء استماع الخطبة والصلاة وحتى مغادرة المسجد مع تعقيم الأيدي قبل دخول المسجد وعند الخروج منه باستخدام المعقمات المتوافرة في المسجد.
كما نص القرار على ضرورة أن يضع كل مصلٍ سجادته الخاصة به، حسب العلامات الموضحة في المسجد، مع الالتزام بالتباعد الجسدي قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والتجاور مع بقية المصلين وذلك قبل وبعد الصلاة، ومنع دخول المسجد لمن هم دون سن الخامسة عشرة، مع مغادرة المسجد بعد الصلاة مباشرة دون تزاحم على الأبواب مع ترك مسافة مناسبة.
ولفت إلى استمرار إقامة صلاة الجمعة في المسجد الكبير مع تحقيق جميع الاشتراطات الصحية المطلوبة وتنقل الخطبة والصلاة عبر تلفزيون دولة الكويت.
وحظر القرار دخول المسجد على المصاب بفيروس كورونا أو المخالطين له أو من هم في الحجر المؤسسي أو المنزلي، وإذا اشتبه العاملون في المسجد بإصابة أحد المصلين أو العاملين في المساجد بمرض كورونا وجب عليهم إبلاغ الجهات الصحية المختصة فوراً، ووفقاً لفتوى هيئة الإفتاء بالوزارة يمتنع حضور صلاة الجمعة كل من يعاني من ضعف المناعة أو الأمراض المزمنة، كالربو والضغط والسكري وأمراض القلب والأمراض المصاحبة للشيخوخة وغيرها وذلك حماية لهم من الإصابة بالأمراض المعدية. وشدد القرار على أن كل من يخالف أحكام هذا القرار يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وفي حال عدم التزام المصلين بالإجراءات المنصوص عليها في هذا القرار سوف يترتب عليه إعادة إغلاق المسجد حفاظاً على سلامتهم.