ضرب عدد من لاعبي فريق القادسية لكرة القدم، القرار الأخير لمجلس إدارة النادي بعرض الحائط.
فقد أقدم عدد منهم، وتحديداً فهد الأنصاري، سيف الحشان، أحمد الظفيري وعامر المعتوق، صباح أمس، باستئناف التدريبات في ملعب الاتحاد في العديلية تحت إشراف زميلهم المعتزل سعود المجمد، على الرغم من أن الإدارة اتخذت القرار بعدم إجراء التمارين.
وعلمت «الراي» أن النية تتجه لدى إدارة المنتخب لاستبعاد اللاعبين الذين لا يلتزمون بالتدريبات اليومية، خصوصاً أن «الأزرق» مقبل على استحقاقات مهمة للغاية تستلزم الاستعداد لها قبل فترة مُعتَبَرة.
وكان أمين سر القادسية، حسن أبو الحسن، بعث بكتاب رسمي إلى اتحاد اللعبة بخصوص استكمال مسابقاته (الدوري الممتاز وكأس سمو الأمير) طلب فيه تأجيل موعد استئناف النشاط إلى ما بعد 15 أغسطس، على أن يحدد الموعد الجديد بعد استيفاء كامل الأمور المتعلقة ببدء التدريبات وعودة اللاعبين والمدربين الأجانب إلى الكويت خصوصاً أن الفريق يلزمه التدريب لمدة 5 أسابيع على أقل تقدير قبل بدء مباريات الموسم الذي جُمّد بسبب تفشي فيروس «كورونا».
وأشار أبو الحسن في كتابه إلى أن «الأصفر» لم يعلن حتى تاريخه عن موعد عودة اللاعبين والمدربين الأجانب المتواجدين خارج البلاد، وهو ما يحول دون الإعلان عن موعد بدء التدريبات.
وأضاف أن ثمة عقبة أخرى تتمثل في عدم توافر بعض المستلزمات اللوجستية التي تضمن الحماية الكاملة من مخاطر التعرض للعدوى، وهو الأمر الذي يعيق استئناف التدريبات أيضاً.
ووصف أبو الحسن قرار مجلس إدارة الاتحاد باستكمال الموسم قبل أن تتضح الرؤية بشكل كامل بأنه «عدم حيادية وعدم مساواة بين الأندية المتنافسة في مسابقاته، حيث إن بعضاً منها يعتمد على أجهزة فنية محلية متواجدة داخل البلاد والآخر يعتمد على أجهزة فنية أجنبية متواجدة، في الوقت الراهن، خارج البلاد.
على الصعيد نفسه، بعث الأمين العام للاتحاد، صلاح القناعي، بكتاب إلى الأندية يطلب فيه تزويده بكشوف أسماء وبيانات وصور جوازات سفر المدربين واللاعبين الأجانب المتواجدين خارج الكويت ولم يتمكنوا من العودة حتى تاريخه، مع تحديد مواعيد وصولهم.
وتأتي هذه الخطوة في سبيل أن يتسنى للاتحاد مخاطبة الهيئة العامة للرياضة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والتنسيق مع وزارة الداخلية لتمكينهم من العودة.
على صعيد آخر، علمت «الراي» أن مجلس إدارة الاتحاد سيعلن، في أواخر يوليو الجاري، عن مكافأة بطل دوري stc وصاحبَي المركزين الثاني والثالث.
وبسبب جائحة «كورونا» التي أثرت على إيرادات الاتحاد، ستكون قيمة المكافآت أقل مقارنةً بالموسم الماضي الذي كان يحصل فيه البطل على 100 ألف دينار، الوصيف على 80 ألفاً والثالث على 60 ألفاً.