«إنشيون الكورية»: أرباح T4 تُسهم في رفاهية الكويتيين

أكدت مؤسسة مطار إنشيون الدولي أنها تبذل قصارى جهدها للحفاظ على علاقة ودية طويلة بين كوريا والكويت، من خلال عقد تشغيل مبنى الركاب T4 في مطار الكويت الدولي.
وبعثت المؤسسة رداً لـ «الراي» لتوضيح ما ورد في التقرير الذي نُشر عن العقد الموقّع بين المؤسسة والإدارة العامة للطيران المدني. وجاء في الرد:
المسافرون الذين يرتادون مبنى الركاب T4 يشيدون بمدى سرعة إجراءات المغادرة ومدي نظافة مرافق المبنى، حيث إن متوسط الوقت المستغرق منذ وزن الأمتعة والوصول إلى البوابة في مبنى الركاب T4 ما يقارب 20 دقيقة، وهو أسرع بكثير مقارنة بالمعايير التي تعتمدها وتوصي بها المنظمة الدولية (IATA) حيث إنها تستغرق 40 دقيقة.
مؤسسة مطار إنشيون الدولي تعتبر مشغّل مطارات بتصنيف عالمي، بعد أن تم منحه جائزة المطار رقم واحد في العالم لمدة 12 عاماً متتالياً من قبل ACI (مجلس المطارات الدولي). وقد احتل المرتبة الأولى لأكثر من 10 سنوات في جائزة المطارات العالمية من قبل «سكاي تراإكس»، كما أنه منح «أفضل مطار في العالم» و«أفضل مطار نقل في العالم» في عام 2020، حيث إن أكثر من 70 مليون مسافر ارتادوا المطار العام الماضي وتم تقديم أفضل خدمات عالمية. واستناداً إلى هذه الدراية العملية والتشغيل المستقر على مدى العامين الماضيين، تهدف مؤسسة مطار إنشيون الدولي إلى جعل عام 2021 هو العام الأول للتركيز على إنشاء خدمات ذات مستوى عالمي في مبنى الركاب T4.
كما أن مؤسسة مطار إنشيون الدولي ساهمت في تمويل الحكومة الكويتية من خلال جميع الأرباح والإيرادات التي حققتها نتيجة التشغيل الناجح لمبنى الركاب T4، وهذا بناء على الدراية في التشغيل بما أنه يعتبر أفضل مطار في العالم. ومن المتوقع أن تغطي الإيرادات من مبنى الركاب T4 جميع تكاليف الإنشاء لمبنى الركاب T4 في غضون العامين المقبلين وتحقيق أرباح مستمرة للحكومة الكويتية.
مؤسسة مطار إنشيون الدولي تبذل قُصارى جهدها، مع العلم أنه حتى دينار واحد لا يتم إسهامه لمؤسسة مطار إنشيون الدولي من الأرباح التجارية التي تحققها وذلك من أجل الحفاظ على علاقة ودية طويلة بين كوريا والكويت. وقد حافظت الدولتان على علاقة قوية بالمشاركة في مشاريع البناء والمصانع الرئيسية في الكويت. ومن أجل الحفاظ على تعاون أقوى بين البلدين، يجب أن يتم تصحيح الأخبار الكاذبة التي يتم نشرها حالياً، وإلّا فإنه سيتم اتخاذ إجراء قانوني حازم وشديد وذلك لتعويض سمعة مؤسسة مطار إنشيون الدولي التي تضررت.
وبناء على ذلك نطالب بتصحيح الأخبار الكاذبة التي نُشرت في مقالات جريدة «الراي» على النحو التالي:
1 - تبلغ تكلفة موظفي الشركة الكورية 1300 دينار شهرياً. وغالبيتهم يفتقرون إلى الخبرة.
تكلفة الموظفين 1300 دينار كما ذكر أعلاه خاطئة تماماً، حيث إن متوسط التكلفة المذكورة أعلاه هو مجرد حساب بقسمة تكلفة السنة الواحدة (7.7 مليون دينار) على 491 موظفاً. هذه معلومات خاطئة تماماً إذا كنا ننفق مبلغاً من المال (1300 دينار لكل موظف /شهرياً) إلى الراتب، كيف يتسنى لنا تشغيل مبنى الركاب T4 دون أي نفقات و تكاليف؟
ومن بين 491 موظفاً بموجب العقد، يعمل ما يقارب 390 موظفاً في أقسام الأمن والتنظيف والتي من الصعب توظيف الكويتيين فيها. ولهذا السبب فإن غالبية الموظفين من جنسيات أجنبية، ونسبة توظيف الكويتيين تستوفي الشروط التعاقدية. جميع الموظفين مؤهلون ومعتمدون من المعايير الدولية إذا لزم الأمر، ويُظهرون أداء جيداً.
2 - تستقطع الشركة الكورية المتعاقدة نسبة مئوية من الأموال التي يتم جمعها لأغراض تجارية دون قيود أو لوائح المناقصة؟
جميع الإيرادات التي يتم تحصيلها من تشغيل مبنى الركاب T4 تعود للحكومة الكويتية، حتى أن ديناراً واحداً لا يتم إيداعه في حسابنا. مؤسسة مطار إنشيون الدولي هي فقط تقوم بجمع رسوم الإيجار نيابة عن الإدارة العامة للطيران المدني بموجب العقد المبرم بيننا وبين الطيران المدني. والإيرادات التي يتم تحصيلها من العطاءات التجارية الناجحة نتيجة التشغيل الناجح لمبنى الركاب T4 من قبل مؤسسة مطار إنشيون الدولي سوف تغطي تكاليف البناء في غضون بضع سنوات.
تدير مؤسسة مطار إنشيون الدولي متجر السوق الحرة رقم واحد في العالم في مطار إنشيون الدولي. واستناداً إلى الخبرة والدراية، قامت مؤسسة مطار إنشيون الدولي بزيادة الإيرادات من خلال تقديم نظام جديد للعطاءات، وستساهم الأرباح من العطاءات التجارية الناجحة لمبنى الركاب T4 بشكل مستمر في رفاهية شعب الكويت.
تنص عقود الامتياز على أن 10% من رسم الإيجار بالكامل يجب أن تقدم على شكل كفالة بنكية كوديعة ضمان لخصم مبلغ رسوم الإيجار المتأخرة، والضرر الذي قد يلحق من قبل صاحب الامتياز. ويعاد هذا إلى صاحب الامتياز في نهاية فترة العقد استناداً إلى العقد.
3 - الشركة الكورية لم تقم بتوفير موظفين بأي من أقسام الصيانة، الأمن أو التنظيف كما هو مطلوب بموجب العقد.
وفقاً لشروط اتفاقية التشغيل والصيانة، فإن مؤسسة مطار إنشيون الدولي تقوم بتنفيذ جميع خدمات التشغيل وأعمال الصيانة، ويغطي نطاق العمل في العقد عمليات التشغيل مثل قسم (مركز تشغيل المطار)، وخدمات المسافرين، وخدمات الأمن، وخدمات التنظيف، وأعمال الصيانة الميكانيكية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهندسة المدنية و المعمارية. ولا توجد أعمال في نطاق العقد لم تقم بتنفيذها مؤسسة مطار إنشيون الدولي حتى الآن.
4 - تعمل شركة الخطوط الجوية الكويتية بخبراتها الوطنية على تشغيل جميع المرافق و الخدمات الأرضية في مبنى الركاب على نفقتها.
هذا مختلف تماماً عن حقيقة أن شركة الخطوط الجوية الكويتية تغطي جميع الخدمات الأرضية على نفقاتها الخاصة، حيث تقوم شركة الخطوط الجوية الكويتية فقط بأعمال المناولة للخدمات الأرضية (وزن الأمتعة، إجراءات الصعود إلى الطائرة وإلغاء إجراءات الصعود إلى الطائرة، الشحن وتحميل وتفريغ الأمتعة، الوقود، إلخ) في مبنى الركاب T4، والتي تعد واحدة من الأمور الرئيسية التي تقوم بها جميع شركات الطيران في أماكن أخرى من العالم. و عليه فإن شركة الخطوط الجوية الكويتية ليس لديها أي مشاركة على الإطلاق في عمليات تشغيل المطار وأمور الصيانة بشكل عام.
تقوم مؤسسة مطار إنشيون الدولي بمهام تعاقدية مثل عمليات تشغيل المطار، والإدارة، والتدريب، وأعمال الصيانة، وأعمال التحسين على النحو المبيّن في العقد.
5 - قامت وزارة الداخلية بالتدريب الأمني للموظفين الكوريين.
قامت مؤسسة مطار إنشيون الدولي بتعيين موظفي أمن كوريين من أصحاب الخبرات. وتتمثل أدوارهم الرئيسية في الإشراف على الموظفين الجدد وتوجيههم.
في البداية، كان يجب تدريب جميع موظفي الأمن واعتمادهم من قبل وزارة الداخلية وفقاً لبرنامج الأمن الوطني الكويتي قبل توزيعهم. وبعد أن تم بناء مركز التدريب على أمن الطيران التابع لمؤسسة مطار إنشيون الدولي في مبنى الركاب T4، قمنا بتدريب جميع موظفي الأمن على أساس منتظم وجميع الموظفين الـ230 لديهم شهادات مؤهلة.
وبفضل مساهمة موظفي الأمن الكوريين منذ البداية، أظهرت عمليات الأمن في مبنى الركاب T4 أداء ممتازاً بأعلى درجة مقارنة بمطار الكويت الدولي T1 وأثبت ذلك من خلال التفتيش الذي قامت به منظمة الطيران المدني الدولي والذي يعتبر تاريخياً في مطار الكويت الدولي. كما أن مبنى الركاب T4 معتمد أمنياً من قبل 3 منظمات دولية رئيسية مثل منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) و الـDFT (وزارة النقل في المملكة المتحدة) وTSA (إدارة أمن النقل، الولايات المتحدة الأميركية).