أميركا تطالب طلاب «الأونلاين» الأجانب بالمغادرة

1 يناير 1970 09:00 م

أعلنت سلطات الهجرة الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء على أراضيها، إذا كانوا مسجلين في مؤسسات تعليمية قررت إعطاء برامجها التعليمية كاملة عبر الإنترنت عند استئناف العام الدراسي الخريف المقبل.
وقد تؤثر هذه الخطوة على آلاف الطلاب الأجانب الذين يأتون إلى الولايات المتحدة للدراسة في الجامعات أو المشاركة في برامج التدريب، إضافة إلى الدراسات غير الأكاديمية أو المهنية، حيث بدأت الجامعات في جميع أنحاء أميركا في اتخاذ قرارات بالانتقال إلى تقديم دورات تدريبية عبر الإنترنت، بسبب وباء فيروس كورونا.
وأوضحت «شرطة الهجرة والجمارك» في بيان أن الطلاب الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة والمسجلين في مثل هذه المؤسسات التعليمية «سيتعين عليهم مغادرة البلاد أو أخذ إجراءات أخرى، مثل الانتقال إلى كليات تشترط إلزامية الحضور شخصيا لمتابعة الدروس، من أجل المحافظة على وضعهم القانوني».
وأضافت الإدارة في بيان أن وزراة الخارجية لن تمنح تأشيرات جديدة وأن عناصر تنفيذ قوانين الهجرة والجمارك لن يسمحوا بدخول طلبة مسجلين في جامعات تقدم برامج تعليمية عن بعد فقط.
وأوضح بيان إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في الوقت ذاته أن هذه الإجراءات «تستثني الطلبة المسجلين في جامعات تمزج بين التعليم الافتراضي والعادي».
ووفقا لمعهد سياسات الهجرة، وهو مركز أبحاث مقره في واشنطن العاصمة، هناك نحو 1.2 مليون طالب يقعون تحت التأشيرات المتأثرة، ومسجلين في أكثر من 8700 جامعة منذ مارس 2018.
وجاء إعلان إدارة الهجرة والجمارك الأميركية بعد ساعات من إعلان جامعة هارفارد يوم الاثنين أنها ستقدم دروسا عبر الإنترنت فقط للعام الدراسي 2020-2021، لتصبح أحدث مؤسسة تعلن عن نموذج تشغيل عبر الإنترنت فقط لفصل الخريف على الأقل.