ساو باولو تعيد فتح حاناتها ومطاعمها

1 يناير 1970 01:07 م

أعادت الحانات والمطاعم وصالونات التجميل في ساو باولو فتح أبوابها اليوم الاثنين في إطار مرحلة جديدة من رفع تدابير العزل في العاصمة الاقتصادية للبرازيل بعد حوالى 100 يوم من العزل الجزئي.

لكن تفشي فيروس كورونا المستجد لم يتم احتواؤه مع تسجيل ساو باولو التي تعد أكثر من 12 مليون نسمة، وفاة 7621 شخصا بينهم 618 الأسبوع الماضي.

وستتمكن الحانات والمطاعم من استقبال 40% من روادها لست ساعات يوميا مع احترام معايير النظافة والتباعد الاجتماعي.

وخلال المرحلة السابقة للعزل، سمح بفتح المتاجر والمراكز التجارية مع بعض القيود بعد شلل استمر شهرين لم تنشط خلالهما سوى الخدمات الضرورية، وطلب من السكان ملازمة المنازل بدون إرغامهم على ذلك.

وأعادت ريو دي جانيرو الخميس الماضي فتح حاناتها ومطاعمها وصالونات التجميل وصالات الرياضة، ورأى خبراء الأوبئة أن هذه الخطوة في المدينتين كانت سابقة لأوانها.

وأعلن رئيس بلدية ساو باولو برونو كوفاس «أن المرحلة الأصعب أصبحت وراءنا ووصلنا إلى استقرار في المنحنى. آن الأوان لتحريك الأنشطة الاقتصادية».

وبحسب رئيس البلدية الذي أصيب بكوفيد-19، تراجعت نسبة استقبال المرضى في العناية الفائقة بـ60% على الأقل بعد أن بلغت ذروتها.

والبرازيل ثاني بلد في العالم بعد الولايات المتحدة، لناحية عدد الوفيات والاصابات بفيروس كورونا مع 65 ألف وفاة وأكثر من 1.6 مليون إصابة وفقا لأرقام وزارة الصحة التي يعتبرها العلماء أقل بكثير من الواقع.

وكون أراضي البرازيل شاسعة وعدد سكانها يقارب 212 مليونا، تفشى الوباء بشكل غير متساو وينتقل حاليا من العواصم إلى داخل الولايات.