علمت «الراي» أن نادي التضامن دخل في مفاوضات مع المدرب البرتغالي جواو كارلوس بيريرا تمهيداً للاتفاق معه على قيادة فريق كرة القدم، في الفترة المقبلة التي تتضمن استكمال الموسم الراهن وانطلاق الموسم الجديد.
معلوم أن إدارة التضامن كانت أجرت تسوية مع المدرب الصربي زيلكو ماركوف بعد توقف النشاط المحلي بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وسبق لجواو كارلوس (55 عاماً) قيادة «أزرق الفروانية» في الموسم 2007-2008 محققاً المركز السادس في الدوري الممتاز (هبط صاحبا المركزين الثامن والتاسع في ذلك الموسم الى الدرجة الأولى).
كما قاد الفريق الى الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد قبل أن يخسر أمام «الكويت» حامل اللقب بصعوبة 3-5 بمجموع المباراتين.
وبعد الهزيمة الثقيلة أمام الصليبخات في الدور التمهيدي لكأس الأمير بخماسية نظيفة، قررت الإدارة، في نهاية الموسم، عدم تجديد عقد المدرب البرتغالي.
بدأ بيريرا مسيرته التدريبية في عمر 32 عاماً فقط، مع الأندية البرتغالية، مارينينس «درجة ثالثة» وأكاديميكا وناسيونال «درجة ثانية».
في أوائل العام 2005، وقع مع سي. دي. ناسيونال، قبل أن ينتقل بعد فترة وجيزة إلى موريرينسي، ثم أمضى العام التالي من دون فريق حتى انضم إلى التضامن الكويتي.
بعدها قاد أستوريل إلى احتلال المركز الرابع في الدرجة الثانية البرتغالية في الموسم 2008-2009، ثم عاد إلى القسم الأعلى بتوقيع عقد لمدة عامين مع بيليننسيش، قبل أن يستقيل بعد سلسلة من النتائج السيئة على الرغم من أن الفريق كان لا يزال بعيداً عن خطر الهبوط.
في 9 ديسمبر 2010، انتقل جواو كارلوس إلى قبرص مدرباً لنادي أرميس ونجح في تجنيبه الهبوط من الدرجة الأولى، مسجلاً رقماً قياسياً في تاريخه تمثّل في حصد 30 نقطة في القسم الثاني للمسابقة. ورغم ذلك، قرر الرحيل في نهاية الموسم.
في 28 نوفمبر 2011، حلّ بيريرا بديلاً لمواطنه جواو ألفيس على رأس الجهاز الفني لفريق سيرفيت السويسري، ففاز بأربع مباريات في الدوري الممتاز وتعادل مرتين وخسر سبع مباريات قبل أن يترك مكانه لألفيس بالذات، في أبريل 2012.
بعد ست سنوات من العمل مع «أكاديمية أسباير» في الدوحة وقيادة منتخب قطر للناشئين، عاد بيريرا لتدريب أكاديميكا البرتغالي «درجة ثانية»، بدءاً من نوفمبر الماضي.