أشار استطلاع للرأي نشرته مؤسسة (داتا فولها) اليوم الأحد إلى أن قرابة 75 في المئة من البرازيليين يؤيدون النظام الديموقراطي الحالي في البلاد، في حين يدعم عشرة في المئة وجود نظام حكم دكتاتوري.
وتتزامن هذه النتائج مع تزايد الاعتقاد بأن إدارة الرئيس البرازيلي اليميني جايير بولسونارو قد تسعى للانفصال عن المؤسسات الديموقراطية.
وأيد بولسونارو، وهو ضابط سابق في الجيش، الاحتجاجات التي طالبت بإغلاق المحكمة العليا المستقلة والكونغرس لمعارضتهما أجندة الرئيس.
وأظهرت آخر مرة أجري فيها استطلاع الرأي هذا في ديسمبر من العام الماضي، أن 62 في المئة من البرازيليين يدعمون النظام الديموقراطي، في حين قال 12 في المئة منهم إن نظام الحكم الدكتاتوري كان أفضل تحت ظروف معينة.
لكن الاختلاف الجوهري الأكبر بين استطلاع الرأي في ديسمبر واستطلاع الرأي الحالي جاء من الأشخاص غير المكترثين بشكل الحكم، إذ انخفضت نسبة هؤلاء إلى 12 في المئة في استطلاع الرأي الأخير بعد أن كانت تبلغ 22 في المئة في استطلاع ديسمبر.
وشهدت البرازيل آخر ديكتاتورية عسكرية بين عامي 1964 و 1985، ويعتبر بولسونارو واحدا من الداعمين المتحمسين لتلك الحقبة العسكرية.