• 490 إصابة بين المواطنين... وتواصل تراجع حالات «العناية المركزة»
يشهد اليوم اجتماعين حكوميين، الأول للجنة الوزارية العليا المكلفة بمتابعة تداعيات انتشار فيروس كورونا والثاني لمجلس الوزراء، حيث من المقرر أن تضع اللجنة العليا توصياتها بخصوص التعامل مع أزمة «كورونا» بعد قرار تمديد المرحلة الأولى من خطة «عودة الحياة» الأسبوع الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «الجهات المختصة وضعت لائحة خاصة بالاشتراطات الصحية المطلوبة لعودة كل نشاط في مختلف مراحل الخطة»، مؤكدة أن «لا توجه في الوقت الحالي لدمج مراحل أو تقديم موعد فتح أنشطة مدرجة في مراحل متأخرة إلى المرحلة الثانية المرتقب انطلاقها الأسبوع المقبل»، مشيرة إلى أنه «رغم العدد المتزايد للإصابات إلا أن ثمة اطمئناناً إلى سيطرة قدرة المنظومة الصحية على التعامل مع الأزمة».
وشددت المصادر على أن «الانتقال إلى المرحلة الثانية سيكون مقروناً بفرض رقابة صارمة من السلطات الصحية لجهة الالتزام بالإرشادات والتوصيات، بهدف مواصلة محاصرة وباء فيروس كورونا المستجد، وعدم السماح بأي انتكاسة قد تؤدي للعودة إلى الضوابط المشددة».
وإلى الانتقال للمرحلة الثانية، يرجح أيضاً فك العزل عن منطقة المهبولة، بعد تسجيل تحسن في مؤشراتها الصحية، وفقاً للمصادر، التي أوضحت أن خيار الانتقال إلى المرحلة الثانية سيكون مبنياً على المعطيات الراهنة، لا سيما في ظل احتمال طول أمد الأزمة، وبالتالي لابد من المواءمة بين الاشتراطات الصحية ومراعاة التأثيرات المختلفة للجائحة من جميع جوانبها، عبر الموزانة بين المعايير والاشتراطات الصحية من جهة ودفع عجلة الحياة للدوران من جهة ثانية.
وفي الأرقام المسجلة أمس، تواصل تراجع حالات العناية المركزة، لليوم الثاني على التوالي مع انخفاض العدد إلى 153، وهو رقم إيجابي بالمعايير الصحية، كما تراجعت حالات الوفاة مع تسجيل 3 حالات.
في المقابل، ارتفعت أعداد الإصابات بين المواطنين، وسجلت رقماً قياسياً جديداً بلغ 490 حالة بنسبة 57.92 في المئة من مجموع الحالات، مقابل 356 حالة من جنسيات مختلفة بنسبة 42.08 في المئة، بإجمالي 846.