تسبب في كسره ولاذ بالفرار

سوري في «الصليبية» اعتدى على طبيب مصري

1 يناير 1970 09:57 ص

تسبب سوري في إصابة طبيب مصري بكسر في ساقه، بعد اعتدائه عليه بالضرب خلال مراجعة لمستوصف الصليبية، ثم لاذ بالفرار إلى جهة غير معلومة، وجارٍ البحث عنه بتهمة إهانة واعتداء على موظف عام أثناء عمله.
وفي التفاصيل، فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن وجود تهجم على طبيب في مستوصف الصليبية، وعلى الفور تحركت دورية إلى الموقع، وعند وصول عناصرها اتضح أن المتهجم ضرب طبيباً من الجنسية المصرية، وهرب إلى جهة غير معلومة، كما تبين أنه تم نقل الطبيب إلى مستشفى الجهراء.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن الأمنيين توجهوا إلى المستشفى، فوجدوا أن الطبيب أصيب بكسر في الساق وكدمات في الركبة، واستدعت حالته إدخاله الجناح.
وأضاف المصدر أن الأمنيين حصلوا على التقرير الطبي للمعتدى عليه، وبعد فحص سجلات المراجعين في المستوصف، لكشف هوية المعتدي، تبيّن أنه كان يراجع لنجله، واتضح ذلك من الرقم المدني والاسم، وبعد أن اشتد النقاش بينه وبين الطبيب تجاوز حدوده وضربه وتسبب له بالإصابات التي وثقها التقرير الطبي.
وأفاد المصدر الأمني بأن «رجال الأمن أبلغوا وكيل النائب العام، فأمر بتسجيل القضية (جنايات، تحت مسمى إهانة واعتداء على موظف عام أثناء تأدية واجبه)، وتمت إحالتها الى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية لضبط المتهم وإحضاره للتحقيق معه في ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه».