انتقاماً منه لمحاولته اغتصابها

سوريّة قتلت ابن عمّتها...طعْناً في لبنان

1 يناير 1970 06:38 م

دسّت له السم  في العصير قبل تنفيذ الجريمة

 

أقدمت سورية على قتْل ابن عمّتها في لبنان طعْناً، بعدما دسّت له السم في العصير، وذلك انتقاماً منه لمحاولته اغتصابها قبل نحو عامين.
وفي التفاصيل كما أوردها بيانٌ أصدرتْه المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أنه «بتاريخ 2 /6 /2020 وفي محلة نحلة - البقاع داخل منزل مهجور، عُثر على جثة شخص مجهول الهوية، في العقد الثالث من العمر، مصابة بعدّة طعنات في الصدر والظهر. وعلى أثر ذلك، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها، ومن خلال المتابعة الفورية تمكنت من تحديد هوية المغدور، ويدعى: ف. ص. (مواليد عام 1989، سوري)».
وأضاف البيان: «بالتاريخ ذاته، ونتيجةّ لجهودها المكثّفة، تمكّنت من تحديد هوية المشتبه بها بتنفيذ الجريمة، وتبيّن أنها قريبة المجني عليه (ابن عمّتها)، وتدعى: ب. ح. (مواليد عام 1991، سوريّة). وبتاريخ 3 /6 /2020، أوقفت قوة من الشعبة المشتبه بها في بعلبك. وبالتحقيق معها - وبعد مواجهتها بالأدلة التي تثبت تَوَرُّطها - اعترفت بتنفيذها جريمة القتل بمفردها عن سابق تصور وتصميم، وذلك انتقاماً منه لقيامه بمحاولة اغتصابها قبل نحو عامين، عندما كانت وعائلتها تعيش في لبنان، مضيفةً أنها حضرت أخيراً من سورية - بعد أن طلّقها زوجها نتيجة معرفته بمحاولة الاغتصاب وحرمها من مشاهدة أولادها - وقامت باستدراج ابن عمّتها إلى المنزل حيث كانت تقيم وعائلتها قبل مغادرتها إلى سورية، فدسّت له السم في العصير، وعندما بدأت تظهر عليه عوارض التسمم قامت بطعنه بواسطة سكين في صدره وظهْره، ثم عمدت بعدها إلى رمي عبوات العصير والسكين. وبتفتيش منزلها جرى ضبط جهاز خلوي عائد للمغدور».