الرماد يغطي عدة مدن بالإكوادرو بعد ثورة بركان

1 يناير 1970 04:57 ص

غطى رماد نفثه بركان في منطقة الأمازون بالإكوادور عدة مدن يوم أمس الثلاثاء، مما زاد المخاوف من تأثيرات محتملة على الصحة بينما تتعافي الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية ببطء من تفشي فيروس كورونا الفتاك.

وكان بركان سانجاي ثار عدة ثورات معتدلة على مدى عام، لكن لم يكن لها أثر يذكر بسبب موقعه النائي، غير أن تغير أنماط الرياح في الآونة الأخيرة دفع الرماد صوب الساحل وأثر على مناطق منها مدينة جواياكيل الكبيرة.

وقال بنيامين برنارد من المعهد الجيوفيزيقي في الإكوادور للصحفيين «الرماد ينبعث من بركان سانجاي ويمتد إلى إقليم جواياس (الذي تقع فيه جواياكيل)، ونرى كمية من الرماد تصل قرب جواياكيل».

وأفاد المعهد بأنه يتوقع استمرار ثوران البركان على نحو طفيف في الأيام المقبلة، لكن لا يتوقع ثورة كبيرة.

وأوقف مطار جواياكيل الرحلات لتنظيف المدرج، وبدأت السلطات إزالة الرماد من الأماكن العامة لتجنيب المواطنين مشكلات التنفس.

وأغلقت الطرق أمام حركة السير في أجزاء من إقليمي لوس ريوس وتشيمبوراسو.