أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار الدكتورة فاطمة الثلاب، مواكبة الجمعية لكل المستجدات العلمية والصحية وتسخير طاقات أعضائها، لتقديم كل ما يحصّن الإنسان ضد الأوبئة والمخاطر الصحية والبيئية، مبينة «أنه سبق للجمعية تقديم اختراعات علمية حاصلة على شهادات دولية في مجال تنقية الهواء وتفادي الفيروسات وحماية المجتمع من تفشيها وانتشارها على شكل واسع».
وقالت الثلاب، إن من الاختراعات، جهاز بيئة صحية آمنة، مسجل باسمي واسم أحمد الحشاش، والحاصل على براءة اختراع من أميركا عام 2012، لافتة إلى ان الاختراع 5 أنواع، للدفاع المدني بشكل قناع لكامل الوجه والرقبة، ولتلاميذ وطلاب المدارس وللرضع وللاستخدام في السيارة وللأطفال داخل المنزل.
وأشارت إلى اختراع الدكتور سعود العنزي، والخاص بتعقيم ارفف الجمعيات والمدارس والدوائر الحكومية وغيرها، فضلا عن فكرة صندوق التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية لأحمد مظفر، لافتة إلى وجود اختراعات أخرى ما زالت في طور الحصول على الموافقات العلمية المطلوبة وبراءات الاختزاع.
ورأت أنه بات من الضروري على الجهات المعنية في الدولة الاهتمام بالاختراعات والابتكارات، والاستفادة منها سواء في ظل أزمة فيروس «كورونا» أو بعدها، كونها وجدت لخدمة الانسان والبيئة، مؤكدة استعداد الجمعية لتقديم خدمات استشارية او اختراعات لجميع الجهات والأفراد، لا سيما وأن المخترعين والمبتكرين الكويتيين لديهم أفكار وابتكارات تدعم المرحلة الحالية وما بعدها.
ودعت الجهات المعنية في مواجهة تفشي «كورونا» إلى الاستفادة من هذه الاختراعات والتشاور مع الجمعية التي تضع كل إمكاناتها في خدمة الأمن الصحي للبلاد والبشرية.
وجدّدت الجمعية التأكيد على وضع جميع إمكاناتها في خدمة الأمن الصحي في البلاد، داعية الجهات الرسمية والأهلية المعنية في مكافحة وباء «كورونا» إلى الاستفادة من خبرات وابتكارات أعضاء الجمعية، لا سيما ما يتعلق في مرحلة العودة الجزئية للعمل.