ضاري الحشاش: 1200 السعة السريرية لـ «أرض المعارض» ويستقبل المقيمين من منخفضي الخطورة
الفريق الطبي يتابع أوضاع جميع المرضى يومياً... ويعمل على حل شكاواهم
محمد الحميدان: مرونة «الكويت الميداني» لتحويل الطاقة السريرية إلى عناية مركزة متكاملة
لا يتم استقبال المراجعين مباشرة ممن يأتون من تلقاء أنفسهم وعلى الجميع التوجه إلى المستشفيات الحكومية أولاً
استعرض مؤتمر وزارة الصحة اليومي أمس، آلية التعامل مع المرضى في مستشفى أرض المعارض الميداني ومستشفى الكويت الميداني، بالتنسيق مع المؤسسات العلاجية التابعة لوزارة الصحة.
وقدم مدير مستشفى أرض المعارض الميداني، الدكتور ضاري الحشاش، شرحاً حول تاريخ ونشأة المستشفى.
وأشار إلى أن المستشفى يشغل 3 قاعات لكل منها سعة سريرية مختلفة، مبيناً أن «قاعة رقم 5 سعتها السريرية تقدر بـ259 سريراً، والقاعة رقم 6 تقدر سعتها بـ541 سريراً في حين تقدر سعة قاعة رقم 8 بـ400 سرير بحيث يصبح المجموع للسعة السريرية لأرض المعارض الميداني تقدر بـ1200 سرير».
وعن الفئة المستهدفة لتقديم الخدمة، وآلية استقبالهم، أوضح الحشاش أن «الفئة المستهدفة هم المقيمون المصابون بمرض (كوفيد 19)، حيث تقوم المستشفيات بمختلف المناطق الصحية، وكذلك بعض المراكز الصحية المتخصصة، بتقييم وفرز الحالات المصابة من منخفضي إلى عالي الخطورة»، مردفاً أنهم «يقومون بالتالي بإرسال الحالات من منخفضي الخطورة إلى مستشفى أرض المعارض الميداني، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة».
وتطرق الحشاش إلى الخدمات المقدمة في المستشفى الميداني، بأن «الفريق الطبي يقوم بالمرور بشكل يومي ومستمر على جميع المرضى، وأخذ العلامات الحيوية مثل نسبة الأوكسجين وقياس الحرارة، وكذلك متابعة شكاوى المرضى المتعلقة بالمرض وغيرها وعمل اللازم حسب البروتوكولات الصحية الموصى عليها من وزارة الصحة».
وعن فئات الطواقم الطبية في مستشفى أرض المعارض الميداني، قال «هناك أقسام الأطباء والتمريض والأشعة والمختبر والصيدلية، والقسم الإداري»، مبيناً أن جميع هذه الأقسام تعمل بتعاون مستمر على مدار الساعة لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة.
بدوره، قال مدير مستشفى الكويت الميداني، الدكتور محمد الحميدان، إن «المستشفى هو مشفى ميداني تم إنشاؤه بالتعاون بين القطاع الصحي ممثلاً بوزارة الصحة والقطاع النفطي ممثلاً بشركة نفط الكويت والشركة البترولية المتكاملة».
وأضاف أن «الهدف من هذا المشروع هو زيادة الطاقة السريرية للمنظومة الصحية للحفاظ عليها وتقديم خدمات صحية على أعلى المستويات والموازية لما يتم تقديمه في المستشفيات الحكومية»، مشيراً إلى أن «مستشفى الكويت الميداني أنشئ خلال الأسابيع الأولى من أبريل الماضي وبوقت قياسي لا يتعدى العشرة أيام، وتم افتتاحه من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء في الأول من مايو».
واستعرض الحميدان الخدمات المقدمة في المستشفى، مبيناً أنه «يتكون من أقسام عدة بسعة سريرية تصل إلى 254 سريراً موزعة على 19 سريراً لقسم الطوارئ و40 سريراً للعناية المركزة إضافة إلى 195 سريراً مقسمة على أربعة أجنحة لتقديم خدمات لمرضى الباطنية».
وأضاف «يتوفر في هذا المستشفى خدمات مساندة مثل المختبر والصيدلية وقسم الأشعة مما يجعل مستشفى الكويت الميداني فريداً من نوعه ليس في الكويت فحسب بل في المنطقة وذلك بوجود الأشعة المقطعية لتقديم الخدمات للمرضى الموجودين في المستشفى من دون الحاجة إلى تحويله إلى المستشفيات الحكومية بحيث نحاول أن نقلل من الضغط على الحكومية».
وتابع: «إضافة إلى ذلك لدينا في المستشفى محطة غازات طبية متكاملة تقوم بإيصال الأوكسجين إلى سرير المريض من غير الحاجة إلى الاستعانة بإسطوانات الأوكسجين المتنقلة»، مبينا أن «لمستشفى الكويت الميداني المرونة بتحويل الطاقة السريرية إلى عناية مركزة متكاملة لتقديم الخدمات الطبية الخاصة للعناية المركزة إذا اقتضت الحاجة لذلك».
وعن الطواقم الطبية، قال الحميدان «يعمل في مستشفى الكويت الميداني طاقم طبي متكامل من أطباء طوارئ وعناية مركزة وأطباء باطنية وأشعة يساندهم في ذلك الطاقم التمريضي وفنيو المختبر والصيادلة كما توجد لدينا العمالة الخاصة بالعمل الفندقي ونقوم بتقديم الخدمات المتكاملة للمرضى داخل المستشفى».
وحول الفئة المستهدفة لتقديم الخدمة، قال «نقوم بتقديم الخدمات للإخوة الوافدين، ممن ثبت إصابتهم بمرض كوفيد 19 ونستقبل الحالات من خلال التحويل من المستشفيات الحكومية عن طريق الفريق المتخصص لوزارة الصحة لتوزيع الحالات».
وزاد: «نستقبل الحالات المصابة من فئة متوسطة الخطورة وشديدة الخطورة إضافة إلى الحالات الحرجة»، مشيراً إلى أنه لا يتم استقبال المراجعين مباشرة ممن يأتون من تلقاء أنفسهم، داعياً الجميع للتوجه إلى المستشفيات الحكومية التي ستقوم بدورها بتوجيههم حسب الحاجة إلى المستشفى الميداني.
إصابات ووفيات
18 في «مكافحة المخدرات»
أصيب 18 ضابطاً وفرداً بفيروس «كورونا»، يعملون في الإدارة العامة لمكافحه المخدرات.
وتبين أن إصابتهم ناجمة من التعامل والاحتكاك المباشر مع تجار ومدمني المخدرات وضبطهم. وكذلك الاحالات من جميع الجهات بوزارة الداخلية من ضبطيات، وتفتيش المتهمين ذاتيا، وكذلك تفتيش مرفقاتهم، وتم عزل المصابين منهم، مؤسسياً وكذلك منزلياً.
10 في جمعية الفروانية
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الفروانية التعاونية فلاح الهيفي، إغلاق السوق المركزي وفروع الجمعية للتعقيم، بعد تأكيد 10 إصابات بفيروس «كورونا» بين العاملين.
وقال الهيفي لـ«الراي»، إن الجمعية قامت بفحص عشوائي احترازي لنحو 50 من موظفيها، وتأكدت إصابة 10 منهم.
وأعرب عن أمله في أن تخصص وزارة الصحة يوماً للفحص الشامل لعاملي الجمعية.
42 إصابة في «العمرية»
أعلنت جمعية العمرية التعاونية إصابة 42 موظفاً وتم عزلهم، بعد فحص 150 موظفاً بالجمعية.
وأوضح بيان لمجلس الإدارة أن السوق المركزي أعيد فتحه أمس، مشيراً إلى أن نتائج الفحوصات أظهرت أن هناك 19 حالة تحتاج للمراجعة وإعادة فحص، وسلامة 89 موظفاً.
وفاة في «العارضية»
أعلنت جمعية العارضة التعاونية، وفاة عضو مجلس الإدارة مثقال المطيري، جراء إصابته بالفيروس.
وذكر مجلس الإدارة، في بيان، أنه من مبدأ الشفافية، أعلن عن الاشتباه في حالة بعض العمالة، وقد ظهرت نتائج الفحص لمن أجريت لهم مسحة، وتبين خلوهم من الفيروس.
... ووفاة في «نفط الكويت»
توفي فيلبيني تابع لأحد المقاولين العاملين مع شركة نفط الكويت بفيروس «كورونا».