«الصحافة» تعلن حالة وفاة و50 إصابة في يوم واحد

مصر: زايد تشيد بـ «أبطال الملحمة» ونواب يتهمون مستشفيات خاصة بـ «الابتزاز»

1 يناير 1970 01:42 م
  • هيكل: الحكومة فرضت حظراً طبياً مرتين   
  • «الأوقاف»: «تبذير» منهي عنه تخزين السلع «وقت الأزمات»

فيما أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن تراجع نسبي في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 1152 مساء الثلاثاء، نزولاً من 1399 يوم الاثنين، وزيادة في عدد الوفيات إلى 47 من 46 في الفترة ذاتها، أعلنت مصادر صحية أن «التغيير اليومي في عدد الإصابات، لا نستطيع أن نعتبره مؤشراً إيجابياً لتراجع انتشار الفيروس».
وأفادت المصادر الصحية، بأنه يتم حالياً بحث إلغاء الحجر الصحي في الفنادق والمدن الجامعية ونزل الشباب للقادمين من الخارج، خصوصاً مع تراجع رحلات العالقين، وصدور قرار مسبق بأن يكون الحجر أسبوعا واحدا.
وشددت وزيرة الصحة هالة زايد، أثناء جولة تفقدية للمستشفيات المخصصة للعزل، على استمرار حماية الأطقم الطبية، قائلة لهم «أنتم أبطال الملحمة... وأنا معاكم ايد بإيد، وهنبذل كل جهدنا لمواجهة الفيروس وخدمة المرضى»، مضيفة «مفيش عيان هيمشي من مركز طبي إلا بعد حصوله على الخدمة الطبية اللازمة له».
وصرح وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل مساء الثلاثاء، بأن الحكومة قامت بعمل حظر كلي مرتين في أزمة «كورونا» من دون الإعلان عن ذلك بشكل صريح، وهو يوم «شم النسيم»، وأسبوع عيد الفطر، موضحاً أن «الحظر الموجود يعد طبياً وليس سياسياً أو أمنياً، وبالتالي الجميع فيه شركاء».
وقال النائب عبدالحميد كمال لـ«الراي»، إنه تقدم ببيان عاجل لرئيس البرلمان علي عبدالعال، وجهه إلى رئيس الحكومة مصطفى مدبولي والوزيرة زايد ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، في شأن غياب المعلومات عن الإصابة بـ«كورونا» في المحافظات، وهو ما يؤدي إلى غياب الوعي، بينما تقدمت النائبة مي البطران، بطلب إحاطة وجهته لمدبولي وزايد حيال ضرورة قيام وزارة الصحة بتوعية المواطنين ببروتوكول العلاج ضد الفيروس.
واتهم نواب، مستشفيات خاصة، بابتزاز المواطنين في إعداد مسحات «كورونا»، أو تقديم العلاج اللازم، حيث كشف النائب أيمن أبوالعلا، أن هناك مستشفيات تتقاضى أكثر من 300 ألف جنيه لعلاج شخص واحد.
وأعلنت النقابة العامة للأطباء، وفاة مدرس الفارما في كلية طب الأزهر في دمياط محمد عنتر، إثر إصابته بالفيروس، مشيرة إلى أنه الضحية الرقم 38 من الأطباء بينما بلغت الإصابات المؤكدة 372، من بينهم 160 طبيباً ما زالوا يتلقوا العلاج، ونحو 80 طبيباً تعافوا.
وسجل وفاة رئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والمحاجر، محمد عرابي، بالفيروس، بينما رصدت الهيئة الوطنية للصحافة، 50 إصابة جديدة في المؤسسات الصحافية، وحالة وفاة واحدة أمس.
من جانبها، ذكرت وزارة الأوقاف أن «الإسلام نهى عن الإسراف والتبذير في كل شيء، وإذا كان ترشيد الاستهلاك مطلوباً كنمط حياة، فإن الأمر يكون ألزم وأولى في أوقات الشدائد والأزمات، بل إن الأمر لا يقف عند حدود ترشيد الاستهلاك فحسب، إنما يتطلب البعد عن الأثرة والأنانية والشره في شراء السلع وتخزينها فوق الحاجة الضرورية، إضافة إلى أنه في أوقات الشدائد والأزمات تتطلب الإيثار لا الأثرة».
وأعلنت وزارة الطيران المدني، أمس، تسيير 3 رحلات استثنائية إلى بيروت، لإعادة المصريين.
ومع عودة المحاكم للعمل، قال النائب محمد الغول، إنه تقدم باقتراح بشأن عقد اجتماعات للقضاة ووكلاء النيابة عن طريق «الفيديو كونفراس» مع المتهمين، لسرعة اتخاذ الإجراءات، سواء بالحبس أو الإفراج عنهم، وإعطاء الحقوق كاملة لهم، وحماية لأبناء مصر من القضاة وأعضاء النيابة العامة ورجال الشرطة، وأيضاً المتهمين.