تصفية فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس

مسؤولون إسرائيليون لواشنطن: الضمّ... جُزء من حل دولتين واقعي

1 يناير 1970 12:39 ص

أبلغ مسؤولون إسرائيليّون، أوساطاً أميركيّة بأن خطّة ضمّ مناطق فلسطينيّة في الضفة الغربية جزء من «حل دولتين واقعي» مستلهم من «صفقة القرن»، بحسب ما كشف السفير الأميركي السابق في تل أبيب دان شابيرو، في تغريدة على «تويتر»، متّهماً الإسرائيليين بـ«النفاق».
وتعارض أوساط أميركية واسعة مخطّطات الضمّ، خصوصاً قيادات الحزب الديموقراطي، الذي بعث 18 سيناتوراً بارزاً منه رسالة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تطالبه بعدم ضمّ مناطق فلسطينيّة.
وحذّر الأعضاء الديموقراطيّون البارزون في مجلس الشيوخ، نتنياهو، ووزير الدفاع بيني غانتس، من أن «ضماً واسعاً أحاديّ الجانب للمستوطنات في الضفة، سيضرّ العلاقات الثنائية بشكل كبير».
وحذّر الموقّعون من أن يقضي الضمّ على احتمال إقامة دولة فلسطينيّة، «ويفرض واقع دولة واحدة بين البحر والأردن».
في سياق آخر، ذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» في تقرير أعده المراسل العسكري يؤاف زيتون، أن الجيش كشف للمرة الأولى عن نجاحه في منع هجمات مختلفة نهاية العام الماضي، كان احدها لحركة «الجهاد الإسلامي» وآخر لـ«حزب الله».
وبحسب الموقع، فإنه بعد اغتيال بهاء أبو العطا القيادي في «الجهاد»، تمكن الجيش، وفق معلومات استخبارية دقيقة، من تصفية اثنين من عناصر الحركة كانا على دراجة نارية، وبحوزتهما أسلحة بهدف الوصول للسياج الأمني شمال قطاع غزة لتنفيذ هجوم مسلح عبر الحدود.
وأكد ضابط آخر من الجبهة الشمالية، أن الجيش أحبط هجوماً من الحدود مع الجولان لـ«حزب الله»، مشيراً إلى أن مروحية عسكرية هاجمت نقاطاً عسكرية لعناصر ترصد تحركات إسرائيلية على الحدود.
أمنياً، قتلت قوات إسرائيلية، صباح أمس، بدم بارد الشاب إياد الحلاق (30 عاماً) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، قرب باب الأسباط في البلدة القديمة من القدس.
وذكرت الشرطة في بيان، أن عناصرها كانوا يقومون بدورية شاهدوا الرجل «ومعه غرض مشبوه يشبه المسدس، وطلبوا منه التوقف وبدأوا بملاحقته سيراً على الأقدام، وخلال ذلك، فتحوا النار عليه، ولم يتم العثور على أي سلاح في المكان».
من جهة أخرى، ارتفعت الإصابات بفيروس كورونا المستجد في إسرائيل، مع تسجيل 121 حالة جديدة (الإجمالي 17008 بينها 284 وفاة) حتى أمس، فيما تدرس السلطات إمكانية تعليق الدراسة في المدارس الإعدادية والثانوية مجدداً.