أكد وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد لقطاع الهندسة الصحية وليد الغانم، أن قطاع الهندسة الصحية مستمر في متابعة الأعمال بجميع مواقع العمل منذ 12 مارس الماضي، مع بدء تطبيق اجراءات الحظر الجزئي و من ثم الحظر الكلي بالبلاد، على خلفية الإجراءات الاحترازية لاحتواء عدوى فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الغانم أن جميع المرافق التابعة لقطاع الهندسة الصحية في «الأشغال»، تعمل بصورة منتظمة على مدار الساعة طوال أيام الإسبوع، إذ تم تفعيل خطة الطوارئ بالقطاع ووضع آلية تنفيذها بمواقع العمل بمحطات الضخ والتنقية، ومحطات ضخ المياه المعالجة بالصليبية والوفرة وكبد والعبدلي ومشاريع التشغيل والصيانة التابعة لها.
وبين الغانم أن مشاريع التنفيذ الجارية وعددها 20 موقعاً، تشهد تقسيم العمل على نوبتين من أجهزة المقاولين والاستشاري فيها، وأنه تتم متابعتهم من قبل فريق الطوارئ بقطاع الهندسة الصحية والمراقبة، والإشراف على أعمال التشغيل والصيانة والمعالجة بمحطات الضخ والتنقية، والتأكد من انتظام الأعمال الدورية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، والتأكد من مطابقة جودة المياه المعالجة للمعايير والمواصفات المعتمدة.
وأشار إلى محافظة جميع العاملين بقطاع الهندسة الصحية في الوزارة، على اتخاذ التدابير والاحتياطات وتوفير المستلزمات المطلوبة لتعقيم الأسطح والأيدي وأغطية الوجه، والتأكيد على تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية في جميع مواقع العمل بالمحطات والمشاريع التابعة للوزارة، وفق ما صدر من تعاميم من قبل وزارة الصحة.