أكد ما نشرته «الراي» ودحض ماجاء في بعض الصحف

بيان «الداخلية» ينفي وجود أي متفجرات في مركبة نفق «السالمي»

1 يناير 1970 11:23 ص
كشف بيان لوزارة الداخلية ان السيارة التي عثر عليها اول من امس تحت احد الانفاق على طريق السالمي لم تكن تحوي اي ذخائر كما نشرت بعض وسائل الاعلام بل كان بداخلها سلاح ناري من نوع (مسدس) فقط، وهو ما انفردت «الراي» بنشره.
ونفى البيان ما اوردته بعض الصحف عن توقف رتل من الآليات العسكرية لمدة ثلاث ساعات بسبب تلك السيارة، وان ما حصل كان مجرد استفسار من جانب قيادة معسكر الجيش الاميركي بشأن السيارة وهو اجراء طبيعي في مثل هذه الحالات وهذا ما جاء في نص البيان:
ايضاحا لما تناقله عدد من الصحف المحلية يوم السبت (أمس) 10/1/2009، من تضخيم مبالغ فيه بشأن المركبة المتوقفة تحت احد الانفاق بمحافظة الجهراء، فإن قطاع الامن العام قد أكد الحقائق الآتية:
اولا: السيارة المذكورة وانيت بيضاء من طراز 1997 نقل خاص، هي سيارة مهملة ومطلوبة ومسجل بشأنها قضية سرقة سيارة... كانت متوقفة تحت نفق مقابل اسطبلات الخيل على طريق السالمي.
ثانيا: الفرقة الليلية التابعة لمديرية الامن العام بمحافظة الجهراء هي التي اكتشفت تواجد المركبة وتم ابلاغ وكيل النائب العام الذي امر بتسجيل قضية كما تم ابلاغ الادارة العامة للادلة الجنائية التي قامت برفع السلاح والطلقات من المركبة، وجرى ابلاغ جهاز امن الدولة والادارة العامة للمباحث الجنائية.
ثالثا: المركبة لم يكن موجود بها اي متفجرات بل مسدس «ربع» و9 طلقات فقط لاغير.
رابعا: ما ذكر عن توقف رتل من الآليات العسكرية الاميركية لمدة 3 ساعات بسبب المركبة عار عن الصحة تماما ولا صلة له بالواقع، فكل ما حدث هو استفسار من جانب قيادة معسكر الجيش الاميركي بشأن السيارة المتوقفة... وهو اجراء طبيعي وروتيني في مثل هذه الحالات.
واكد البيان على ان ابواب وزارة الداخلية مفتوحة للاخوة الصحافيين للتقدم بأي تساؤل او استفسار وان جسور التواصل بين المؤسسة الامنية وبينهم قائمة للتأكد من اي معلومة، ومشيرا إلى ان وزارة الداخلية تقبل بالنقد البناء وعقلها وقلبها مفتوح لكل نقد يهدف للصالح العام، ولكنها ضد المبالغات التي تنعكس سلبا على صورة رجال الامن وثقة المواطنين في ادائهم للمهام المنوطة بهم.