السفير الروسي: خطوات حكومة الكويت تستهدف رعاية المواطنين والمقيمين
القائم بالأعمال العراقي: حاجز زجاجي لمنع الاحتكاك مع المراجعين
السفير الأردني: سنستمر بإجراءاتنا الاحترازية حتى زوال الغمة
السفير الكوري: نمط عمل جديد عبر الالتزام بالتعليمات الصحية
السفير الألماني: لا إصابات بين الألمان وموظفي سفارتنا
السفير الماليزي: تسجيل حرارة المراجعين كإجراء إضافي
سفير بوتسوانا: رحمة الله بلا حدود وسيمد يد الشفاء للكويت
السفير الأوروبي: دمج العمل عن بعد مع نظام التناوب
أعرب عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية لدى البلاد، عن تفاؤلهم بقرب زوال هذه الغمة فيروس «كورونا» المستجد، مشيدين بما تقوم به السلطات الصحية الكويتية من إجراءات للتصدي لهذا الوباء.
وكشف الديبلوماسيون في تصريحات لـ «الراي»، عن الإجراءات التي ستعتمد في سفاراتهم فور الإعلان عن رفع الحظر وعودة الحياة لطبيعتها، مشددين على متابعة الإجراءات الصحية الكويتية لتحديد آلية العمل في السفارات.
وقال سفير روسيا الاتحادية لدى البلاد نيكولاي ماكاروف، إن الخطوات التي تتخذها حكومة الكويت، تستهدف بصورة أساسية رعاية المواطنين والمقيمين، وتلبية احتياجاتهم وحماية الصحة العامة.
وأضاف أن السفارة والجالية الروسية يساهمون في مكافحة الفيروس، من خلال التزامهم الكامل بالقيود المفروضة من قبل الحكومة التي نقدرها تقديراً كبيراً، مؤكداً أن السفارة مستعدة تماماً للعمل في الظروف الجديدة، حيث ندرك خطورة المشكلة وضرورة احترام ومتابعة التوصيات الصادرة عن السلطات الكويتية، وبالتحديد وزارة الصحة.
وأكد القائم بأعمال السفارة العراقية محمد الحسيني، أن السفارة ستباشر أعمالها فور انتهاء الاجراءات الاحتياطية المطبقة من الجهات الرسمية، لافتا إلى أن السفارة وضعت خطة تعتمد على اجراءات وقائية لتفادي أي عدوى، منها تخفيض عدد الموظفين الذي هم على احتكاك مباشر مع المراجعين.
وأضاف أن السفارة اتخذت الاحتياطات كافة من لبس كمامات وكفوف طبية، واستخدام المعقمات ووضع حاجز زجاجي لمنع الاحتكاك المباشر، إضافة إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعي بين المراجعين من حيث ترتيب مقاعد الجلوس عند الانتظار، وكذلك استخدام الأرقام والمواعيد المسبقة لمنع الازدحام، وغيرها من الاجراءات الوقائية، التي تحمي الجميع ولا تعرقل معاملات المراجعين.
بدوره، هنأ السفير الأردني صقر أبوشتال الكويت حكومة وشعباً باقتراب زوال هذه الغمة ورفع الحظر الكلي، مؤكداً أن السفارة الأردنية اتخذت الإجراءات الاحترازية كافة لمجابهة تفشي فيروس كورونا منذ بداية الأزمة وستستمر لحين إعلان السلطات الكويتية عن إجراءات جديدة.
وأضاف أن السفارة حرصت على سلامة أبناء الجالية وموظفي السفارة، عن طريق منع دخول أي مراجع لمبنى السفارة دون قفازات وكمامات، مع توفيرها لمن لا يلبسها، إضافة لخدمة حجز المواعيد أون لاين للحضور للسفارة، حتى لا تحدث تجمعات أو احتكاكات بين المراجعين.
من جهته، أعرب سفير ألمانيا الاتحادية ستيفان موبس، عن سعادته بعدم وجود إصابة او عدوى بين المجموعة العاملة في السفارة والرعايا الألمان في الكويت،لافتا إلى أن السفارة الألمانية بدأت في وقت مبكر جداً تطبيق نظام التباعد الاجتماعي، كي تضمن من ناحية تشغيل السفارة والتقليل من التعرض للمخاطر على الزوار والموظفين.
وأضاف لقد عقدنا مؤتمرات عن طريق الفيديو مع السفارة الفرنسية المجاورة والشريك لنا وشركاء آخرين في الكويت والخليج وألمانيا، لافتا إلى أنهم مستمرون في اتباع أسلوب العمل من المنزل، و بتواجد عدد قليل جداً من الموظفين في المكتب مع مراعاة جميع التدابير الصحية المهمة، معرباً عن شكره لاعضاء ادارة مكاتبهم في برج الحمراء وسيمفوني على ما قدموه لهم من دعم خلال هذه الأزمة.
وأوضح ان «لا امكانيه الآن للسفر إلى ألمانيا او تقديم طلب الحصول على تأشيرة عن طريق مكتب VFS»، لافتا إلى أن السفارة ستنشر أي مستجدات من خلال موقعها على الإنترنت.
بدوره، قال سفير الاتحاد الأوروبي كريستيان تودور، إن الوضع بعد 31 مايو 2020، وأولوية بعثة الاتحاد الأوروبي هي الاستمرار في ضمان سلامة الموظفين والزوار، مشجعا الجميع على الحفاظ على التباعد الاجتماعي واحترام اللوائح المتعلقة بالصحة والسلامة.
وأضاف أنه في حالة رفع حظر التجوال والقيود المفروضة على الحركة إلى مرحلة مماثلة لما قبل كوفيد-19، ستقوم بعثة الاتحاد الأوروبي، بتنظيم العودة إلى العمل على مراحل طوال الشهرين المقبلين، لافتا إلى أنه سيتم دمج العمل عن بعد مع نظام التناوب، لضمان وجود موظف واحد في المكتب من الأحد إلى الخميس.
وأوضح ان لدى البعثة عدداً قليلاً من الموظفين، ما يجعل من الممكن تنفيذ التدابير التي تحترم التباعد الاجتماعي في المكتب، حتى في حال عودة جميع الموظفين إلى العمل.
وتابع أن البعثة ستستمر في تنظيم وإدارة الاجتماعات من خلال عقد المؤتمرات عن بعد. لن يتم عقد الاجتماعات وجها لوجه، إلا عندما يكون بالإمكان ضمان التباعد الاجتماعي، وصحة وسلامة جميع الحاضرين المعنيين.
بدوره قال سفير ماليزيا داتو محمد سلامات، إنه بمجرد صدور قرار الحكومة الكويتية برفع الحظر الشامل، ستستأنف السفارة أعمالها وفق الإرشادات المحلية والماليزية بشأن الصحة والسلامة، مع الحد من التواجد في المكتب، وسيُطلب حضور الموظفين الأساسيين في السفارة فقط.
وأضاف أنه سيتم اتخاذ إجراءات صحية على الجميع من موظفين ومراجعين وأنا شخصياً، حيث يجب على الجميع قياس درجة الحرارة وارتداء كمام قبل دخول مبنى السفارة، لافتا إلى انه سيتم تسجيل درجة الحرارة أيضاً في سجل الزوار كإجراء احترازي إضافي، ولن يسمح للذين لديهم أعراض (كوفيد-19) مثل ارتفاع في درجة الحرارة (38.7 أو أكثر) لدخول المبنى.
وذكر أن جميع الخدمات القنصلية ستكون متاحة بنظام المواعيد، لضمان الحفاظ على التباعد الاجتماعي والسيطرة على وجود المراجعين في المبنى.
وقال سفير جمهورية بوتسوانا مانبيدزا ليسيتيدي، إنه بعد رفع الحظر الكامل، ستستمر السفارة بلعب دورها والالتزام بمراقبة الاجراءات التي تتضمن ارتداء الكمامات والقفازات واستعمال مطهرات الأسطح والأجواء بالإضافة الى الالتزام بمراقبة التباعد الجسدي، مضيفاً أننا على يقين بأن رحمة الله سبحانه وتعالى بلا حدود وسيمد يد الشفاء للكويت.
بدوره، تمنى سفير جمهورية كوريا الدكتور هونغ يونغ غي، أن «نتمكن جميعاً من التغلب على الكارثة العالمية»، مؤكداً أن السفارة مستمرة في انجاز مهامها في كافة الظروف.
وأضاف «الآن نحن في انتظار الاعلان الرسمي من الحكومة الكويتية، بخصوص الاجراءات الاحترازية الجديدة التي ستتخذها بعد انتهاء فترة الحظر الكلي في 30 مايو، وبناء عليها ستقوم السفارة بتحديد أوقات العمل الرسمية لديها وتلك الخاصة بخدمات القسم القنصلي».
وأشار إلى أن السفارة اتبعت منذ بداية انتشار الفيروس، نمط عمل جديداً عبر الالتزام بالتعليمات الصحية لضمان سلامة أعضاء السفارة وزائريها، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وقياس درجة حرارة الأشخاص والحفاظ على استمرارية العمل عن طريق نظام العمل عن بعد «اون لاين».
السفارة ستقيّم كيفية العودة... والقسم القنصلي سيحدّد أوقاتاً للتأشيرات الدراسية
رومانوسكي: مبدئياً... 22 يونيو أول موعد لطالبي التأشيرة الأميركية
أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ألينا رومانوسكي، أن سلامة وأمن المواطنين الأميركيين وجميع مَن يقطن الكويت، هي أولويتها القصوى، موضحة أنه وتحقيقاً لهذه الغاية، حرصت السفارة الأميركية خلال هذا الوباء، على اتباع البروتوكولات المُوصى بها وتدابير السلامة، بالتنسيق مع الحكومة الكويتية، بما في ذلك العمل عن بعد «فنحن نعمل معاً لمحاربة هذا العدو غير المرئي».
وأضافت السفيرة انه بينما نأمل جميعاً أن ينحسر انتشار فيروس كورونا المستجد، علينا الاستعداد لجميع الاحتمالات بهدف هزيمة هذه الآفة، لافتة إلى أنه عندما تتوصل الحكومة الكويتية لقرار إمكانية تخفيف بعض إجراءات التباعد الاجتماعي، بما في ذلك رفع قيود حظر التجوال الكامل، ستعيد السفارة تقييم كيفية بدء مرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية، مشيرة إلى أن هذه العملية قد تكون بطيئة وتأخذ وقتاً طويلاً، وسنتخذ قرارات تستند إلى البيانات، والتكيف مع الظروف المتغيرة.
وذكرت أنها تعي تماماً تساؤل الكثيرين بشكل خاص، حول استئناف خدمات التأشيرات لدى السفارة، كاشفة مبدئياً عن تحديد 22 يونيو كأول موعد للتأشيرة لدى القسم القنصلي بالسفارة، موضحة أنه تم تحديد هذا التاريخ على افتراض بأنه سيتم احتواء جائحة «كوفيد»، وقيام الحكومة الكويتية بتخفيف اشتراطات التباعد الاجتماعي. إن صح ذلك، سيبدأ القسم القنصلي إجراء المقابلات الشخصية على نطاق محدود من ذلك التاريخ.
وأضافت «نتفهم الظروف الخاصة التي يمر بها الطلاب الدارسون في الولايات المتحدة، ولهذا السبب سيحدد القسم القنصلي أوقاتاً خاصة للنظر بالتأشيرات الدراسية، وسوف نقوم بنشر تحديثات دورية حول ذلك عبر موقع السفارة: https://kw.usembassy.gov».
وقالت «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر مرة أخرى من العاملين في الخطوط الأمامية، بمن فيهم طواقم الصحة والأمن وغيرهم من العاملين الذين يضعون، وبشكل يومي، سلامة الآخرين فوق مصلحتهم الشخصية خدمة منهم للمجتمع. يجسد هؤلاء العاملون الروح الحقيقية للإنسانية. كما أود الإشادة باستجابة الكويت الفاعلة والتي ساهمت بالسيطرة على انتشار هذا الفيروس، كما أؤكد على التزام الولايات المتحدة بالوقوف مع الكويت لمحاربة التحديات التي يفرضها هذا الوباء معاً».
السفير التشيكي: حجر صحي على المعاملات لـ 72 ساعة
أعلن السفير التشيكي مارتن دفوراك، أن سفارة بلاده ستستأنف إصدار التأشيرات من خلال مكتب التأشيرات vfs في أقرب وقت ممكن، لافتاً إلى أن هناك مجموعة من القواعد الجديدة للتعامل مع الوثائق والأوراق المقدمة.
وأضاف في تصريح لـ«الراي»، أنه سيتم التعامل كل يوم مع مجموعة من (طلبات تأشيرات) والتي ستكون مخزنة، كل على حدة، في حاويات بلاستيكية صغيرة، ولن يتم التعامل معها حتى مرور 72 ساعة من «الحجر الصحي».
وتابع ان المطهرات ستكون متاحة في جميع الأماكن وفي متناول المراجعين، مؤكدا أنه لن يسمح بالدخول دون ارتداء كمّامة.
وأكد أن نظام العمل داخل السفارة سيتم تعديله لتقليل عدد الاتصالات المباشرة بين موظفينا، إضافة لتنفيذ القواعد الصحية، مضيفاً «نحن نتطلع إلى العودة للعمل وخدمة مراجعينا في أسرع وقت ممكن».
معكرون: دخول 5 مراجعين فقط
قال القائم بأعمال السفارة اللبنانية السفير جان معكرون، انه بعد انتهاء فترة الحظر الكلي، فإن اختيار السبل الكفيلة بالتوفيق بين حاجات الجالية اللبنانية والمراجعين كافة، وبين الشروط التي تضمن سلامتهم، ستشكل تحدياً صعباً.
وشجع معكرون في تصريح لـ«الراي»، أبناء الجالية على الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم المصافحة، مع ضرورة استعمال الكمامات والقفازات وعدم الحضور للسفارة الا للضرورة القصوى.
وأضاف ان السفارة تحصر الدخول بخمسة مراجعين فقط، ولا يسمح بدخول مراجع، الا مقابل كل مراجع ينهي معاملته، كما يتم تسليم جوازات السفر الجديدة لأصحابها خارج مكاتب السفارة، تجنبا للزحمة داخلها، لافتا إلى انهم يعتمدون على حكمة المراجعين في التمييز بين المعاملات التي تحمل طابع العجلة، والمعاملات التي من الممكن تأجيلها.
ورجا من المراجعين أن يعوا اننا نمر في ظروف استثنائية جدا، وعلينا التحلي بالصبر والالتزام بالتدابير الوقائية.
كويتاك: تسلّم طلبات التأشيرة إلى تركيا فور انتهاء الحظر الكلي
أكدت السفيرة التركية لدى البلاد عائشة كويتاك ان الحكومة الكويتية اتخذت خطوات مهمة جداً لمكافحة تفشي الفيروس، معربةً عن امتنانها للمسؤولين كافة الذين يكافحون من أجل صحة الجميع، آملة أن يكون العيد بصيص أمل لمحاربة هذا الوباء.
وأضافت كويتاك ان «السفارة اتبعت الإجراءات التي اتخذتها السلطات الكويتية لمكافحة الوباء بدقة، ونحن نشجع ونحث الجالية التركية في الكويت على الامتثال لهذه التدابير، وبعد انتهاء حظر التجول الشامل، ستستأنف سفارتنا عملها وفقاً لقرارات وتوصيات السلطات الكويتية، وسيعتمد جدول العمل على القرارات التي ستتخذها الحكومة في هذا الصدد، وفي جميع الأحوال فإنه بالإمكان التواصل مع السفارة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ويمكننا دائماً التعامل مع الأمور المستعجلة، وسيواصل مركز تقديم طلبات التأشيرات التركية أنشطته فور انتهاء حظر التجول الشامل».
وذكرت انه «كما يبدو أن هذا الوباء سيستغرق بعض الوقت حتى يختفي تماماً. لذلك، فإننا سنواصل العمل على أن تكون صحة الإنسان هي الأولوية في عملنا، بحيث إذا اقتضت الحاجة، فسيستمر موظفونا في العمل عن بُعد وبساعات عمل مرنة، وسنستفيد أيضاً من جميع الإمكانات التكنولوجية، كما سنولي اهتماماً خاصاً لقضايا مثل استخدام الأقنعة الواقية، والاهتمام بالنظافة الشخصية والمحافظة على المسافة الاجتماعية لموظفي سفارتنا. ونأمل أن يتفهم ضيوف سفارتنا هذه الأمور وأن يمتثلوا للترتيبات التي سنتخذها».