إسرائيل على صلة بهجوم إلكتروني على ميناء إيراني!

بينيت: إيران تنسحب من سورية

1 يناير 1970 05:08 ص

طهران تفرج نهائياً عن 16 ألف معتقل وتسجن نائبين «فاسدين»

قال وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته نفتالي بينيت، إن إيران بدأت سحب قواتها من سورية، من دون تقديم أي دليل يدعم تأكيده، في حين أشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى ضلوع الدولة العبرية في هجوم إلكتروني تعرض له ميناء «الشهيد رجائي» في بندر عباس جنوب إيران، في 9 مايو الجاري.
وحض بينيت، في كلمته الوداعية الاثنين، خليفته بيني غانتس على «مواصلة الضغط على إيران وإلا تبدلت الأمور».
وأضاف ان ??«إيران تقلل بشكل كبير من نطاق (عمل) قواتها في سورية، بل إنها أيضا بدأت في إخلاء عدد من القواعد».
وتابع: «رغم أن إيران بدأت عملية الانسحاب من سورية، فنحن بحاجة لاستكمال العمل. ما زال الأمر في متناول أيدينا».
وفي واشنطن، أورد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، يوم الاثنين، أن إسرائيل هي المسؤولة على الأرجح عن هجوم إلكتروني وقع هذا الشهر واستهدف أجهزة كمبيوتر في ميناء الشهيد رجائي، ما تسبب في ارتباك الحركة عبر الممرات المائية والطرق المؤدية إلى الميناء .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين ومسؤولين حكوميين أجانب، لم تذكر أسماءهم، أن الاضطراب الذي وقع في التاسع من مايو في أجهزة الكمبيوتر الإيرانية من المرجح أن يكون انتقاماً لمحاولة هجوم إلكتروني وقعت في 24 أبريل الماضي على أنظمة توزيع المياه في مناطق ريفية إسرائيلية.
وقال المدير العام لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية محمد راستاد لـ»وكالة إيلنا للأنباء» الأسبوع الماضي، إن الهجوم الإلكتروني لم يخترق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمنظمة واستطاع فقط التسلل إلى عدد من أنظمة التشغيل الخاصة وتدميرها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني حكومي أجنبي، إن الهجوم كان «عالي الدقة» وإن الأضرار التي لحقت بالميناء الإيراني كانت أكثر خطورة مما وصفته الروايات الإيرانية.
ونشرت «واشنطن بوست» في الثامن من مايو، أن طهران مرتبطة بمحاولة هجوم إلكتروني على شبكة المياه الاسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين على إطلاع بالحادث انه تم اعتراض الهجوم واحباطه قبل حدوث ضرر بالغ.
من ناحية ثانية، أعلن رئيس هيئة السجون الإيرانية، أصغر جهانغير، أنه تقرر الإفراج نهائياً عن 16 ألف سجين، من الذين حصلوا على إفراج موقت بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت السلطات القضائية أفرجت موقتا، في مارس الماضي، عن نحو 100 ألف سجين مع تفشي فيروس كورونا، وشمل الإفراج 50 في المئة من السجناء السياسيين، بمن فيهم حاملو جنسيات أميركية وبريطانية.
إلى ذلك، أصدر القضاء حكماً بالسجن لمدة 5 سنوات على نائبين بسبب قضايا اقتصادية وفساد في سوقي السيارات والعملات والمسكوكات الذهبية.
وقال الناطق باسم السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، إنه تم الحكم بالسجن 5 سنوات على كل من النائبَين محمد عزيزي وفريدون أحمدي.
وأشار إلى أن القضاء حكم بالسجن على 32 شخصاً في قضايا فساد اقتصادي، وبالإعدام على اثنين من المدانين.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس، عن تسجيل 2111 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرتفع العدد الى 124603، توفي منهم 7119، بعد تسجيل 62 حالة وفاة جديدة.

طهران تغازل واشنطن ... إسرائيلياً

أفاد موقع «شؤون إيرانية»، بأن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حذفت مادة متعلقة بعدم مواجهة الرياضيين الإسرائيليين من خطة لمواجهة الأعمال العدائية الإسرائيلية، واصفاً القرار بأنه يأتي في إطار مغازلة الولايات المتحدة عبر الدولة العبرية، في ظل العقوبات الدولية المفروضة على طهران، وجائحة كورونا.
واشار الناطق باسم اللجنة حسين نقوي حسيني، إلى أن حذف المادة المذكورة جاء بطلب من وزارة الرياضية، وفق الموقع.
وأضاف أن رئيس اللجنة في البرلمان مجتبي ذو النوري، برر الأمر، بأن «الرياضيين الإيرانيين لا يعترفون بالكيان الصهيوني رسمياً. لذا لم تكن هناك حاجة لإضفاء الشرعية على هذا الأمر».