اجتماع بين رئيس الوزراء ووزير وقيادات «الصحة» للوقوف على آخر المستجدات

المصابون بـ «كورونا» بلا أعراض... المواطنون إلى «المنتجعات» والوافدون إلى «المحاجر»

1 يناير 1970 09:56 ص
  • المواطنون الذين يعانون  من أعراض في مستشفى جابر والمقيمون في المستشفيات الميدانية 
  • لا صحة لما تم تداوله  في شأن مقيم هندي يتلقى العلاج في مستشفى جابر
  •    947 إصابة جديدة ترفع الإجمالي إلى نحو 12 ألفاً   
  • 6 وفيات و188 حالة شفاء و175 في العناية المركزة 
  • 4930 مسحة خلال 24 ساعة والإجمالي إلى نحو 232 ألفاً 
  • الجليب تعود إلى صدارة المناطق السكنية الأعلى تسجيلاً للإصابات 
  • أحمد ثويني العنزي:  الهاجس الأول ما زال تشبع الحالات السريرية الحرجة

في إطار متابعة الإجراءات والتطورات المتسارعة، عقد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أمس اجتماعاً مع عدد من القيادات والمسؤولين في وزارة الصحة بحضور وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، للوقوف على آخر المستجدات وخطط الوزارة لمكافحة انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وفيما عادت جليب الشيوخ إلى صدارة المناطق السكنية الأعلى تسجيلاً للإصابات بالفيروس مع الإعلان عن 947 حالة جديدة، كشفت مصادر صحية لـ«الراي» تفاصيل الإجراءات المتبعة مع وصول المصابين إلى نحو 12 ألفاً، مشيرة إلى أن المواطنين المصابين ولا يعانون من أي أعراض يتم تحويلهم إلى المحاجر الصحية في المنتجعات، فيما يتم تحويل المقيمين الذين لا يعانون أي أعراض إلى المحاجر الميدانية.
وأوضحت المصادر أن الحالات التي تعاني من أي أعراض مرضية من المواطنين تتلقى الرعاية الصحية اللازمة في مستشفى جابر الذي تم تخصيصه لعلاج المواطنين مع بعض الأجنحة في المستشفيات العامة الأخرى، فيما الحالات التي تعاني من أعراض من المقيمين يتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لها في المستشفيات الميدانية التي تم تجهيزها بأفضل سبل الرعاية الطبية.
وأشارت إلى أن حالات الإصابة التي لا تعاني من أعراض مرضية من المواطنين يتم تحويلها إلى المحاجر الصحية في المنتجعات، فيما يتم تحويل حالات المقيمين إلى المحاجر الصحية، سواء في محجر منطقة العارضية أو أرض المعارض أو غيرهما من المحاجر.
وفي السياق نفسه، أكدت المصادر أن ما تم تداوله في شأن هندي يتلقى العلاج في مستشفى جابر غير صحيح وأن الواقعة قديمة، مشددة على أن المستشفى مخصص حالياً لعلاج المواطنين فقط، فيما حالات الإصابة بين الجنسيات المقيمة التي تعاني من أعراض يتم تحويلها إلى المستشفيات الميدانية.
وأهابت المصادر بضرورة تحري الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل تداول معلومات قديمة أو مغلوطة.
وفي تفاصيل الأرقام الجديدة، أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 947 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 11975، في حين تم تسجيل 6 حالات وفاة، ليصبح مجموع الوفيات المسجلة 88 حالة، في حين شُفي 188 من المصابين ليرتفع عدد المتعافين من المرض إلى 3451 شخصاً.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، في مؤتمره الصحافي اليومي، إن جميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض (كوفيد 19) مخالطة لحالات مصابة بالفيروس وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لها.
وأضاف أن الإصابات الجديدة توزعت على: 256 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و235 من الجنسية المصرية، و160 لمواطنين كويتيين، و124 من الجنسية البنغلاديشية، لافتا إلى أن بقية الحالات توزعت بين جنسيات أخرى.
وأفاد أن عدد المصابين، بحسب المنطقة الصحية، جاء على النحو التالي: 347 حالة في الفروانية، 189 في حولي، و171 في الأحمدي، و122 في العاصمة، و118 حالة في الجهراء الصحية.
وبالنسبة للمناطق السكنية الأعلى تسجيلاً للإصابات، عادت منطقة جليب الشيوخ إلى الصدارة بتسجيل 104 حالات فيها، تلتها منطقة الفروانية بـ102، ثم خيطان بـ79، وأخيراً حولي بـ68.
وذكر أن عدد المسحات التي أجريت خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغت 4930، ليبلغ بذلك مجموع الفحوصات 231 ألفاً و930 مسحة.
ولفت السند إلى أن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية اللازمة في وحدات العناية المركزة بلغت 175، منها 95 حرجة و80 مستقرة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بالمرض ومازالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 8436 حالة.
وأشار إلى أن 377 شخصاً أنهوا فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية، على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوماً في الحجر الصحي المنزلي الإلزامي.
‏من جهته، أعلن رئيس الجمعية الطبية الدكتور أحمد ثويني العنزي أن من أصل 11975 حالة في البلاد، فإن نسبة الوفيات أقل من 1 في المئة، ونسبة حالات العناية المركزة 2 في المئة، ونسبة التماثل للشفاء التام 29 في المئة، ونسبة الأعراض البسيطة فقط 97 في المئة، مشيراً إلى أن «الهاجس الأول ما زال تشبع الحالات السريرية الحرجة».
بدورها، طمأنت مصادر صحية، في تصريح لـ«الراي»، إلى جهوزية واستعدادات الوزارة لأعداد الحالات الحرجة المتوقعة، مؤكدة أن الأوضاع مطمئنة وتحت السيطرة.

6 أساسيات لوقف تمدّد الوباء

أعلن الدكتور عبدالله السند أن منظمة الصحة العالمية حددت 6 أساسيات لمحاصرة فيروس كورونا، تقوم السلطات الصحية في البلاد بالعمل عليها، وهي:
1 - تقصي كل حالة: وهذا يشمل منظومة الترصد في الكويت، التي ذهبت إلى أكثر من ذلك، باتجاه الفحص العشوائي.
2 - عزل كل حالة بعد تشخيصها: في كل مستشفى جرى عزل قسم الحوادث. كما جرى عزل الحالات المشتبه فيها حتى لا تختلط مع المرضى أو المراجعين والزوار.
3 - فحص كل حالة: المسوحات بدأت من يناير 2020، بعد أيام قليلة من ظهور الفيروس. الكويت من أولى الدول التي تسلمت الكواشف الفيروسية.
وقال الدكتور السند ان الامر لدى الوزارة تجاوز فحص المحتمل اصابته أو المشكوك في اصابته، بل الذهاب لحالات وعينات عشوائية في المناطق السكنية، ابتداء من المهبولة وجليب الشيوخ وشرق والمرقاب وبنيد القار، وصولاً الى الفروانية ومنطقة حولي والخالدية والعديلية، وكل ذلك ضمن الترصد النشط.
4 - تقديم الرعاية الطبية الكاملة: دولة الكويت تميزت بتقديم الرعاية الطبية عالية الجودة للجميع من دون استثناء وفق أعلى معايير الجودة.
5 - تتبع المخالطين: رصد وتتبع المخالطين في أماكن العمل والسكن قبل وبعد اكتشاف الإصابة.
6 - نشر التوعية المستمرة والتثقيف.