ابراهيم السبعان لـ «الراي»: إحالة العمالة المضبوطة إلى جهات الاختصاص وتوجيه إنذار لمالك القسيمة
فريق الطوارئ زار تعاونية حولي والروضة لفحص عمالتها والمتطوعين
اكتشفت بلدية الكويت ملجأ جديداً للعمالة الهاربة من منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة الخاضعتين للعزل الشامل، تمثل في الخيام المنصوبة لحراس البيوت قيد الإنشاء في السكن الخاص، حيث تم ضبط العديد منهم خلال حملة نفذها فريق طوارئ بلدية حولي.
البلدية تلقت شكاوى كثيرة من مواطنين يؤكدون فيها انتشار خيام حراس البيوت والمنازل قيد الإنشاء، في مناطقهم بشكل لم يلحظوه سابقاً، فتم تكليف فريق الطوارئ في فرع بلدية محافظة حولي، بشن حملات تفتيشية فورية، على مناطق حطين والصديق والزهراء، للتأكد من فحوى تلك الشكاوى، ورصد الخيام المنصوبة، والعمالة التي تستغلها بشكل مخالف.
«الراي» رافقت فريق الطوارئ، حملاته التفتيشية التي امتدت ليومين متتاليين، وفقاً لكشوفات مُرقمة تضمنت الشكاوى الواردة إلى الفرع، فكانت المحطة الأولى في منطقة حطين، وتبعتها الصديق والزهراء في اليوم التالي. وتبين للفريق أثناء الحملات وجود عمالة مخالفة لقانون العمل، البعض منهم إقامته على مادة 20، والآخر زحف إلى مناطق السكن الخاص، وسكن الخيام بشكل غير قانوني بحجة أنه يعمل حارساً للعقار في الفترة المسائية.
وتمكن الفريق من ضبط عدد من العمالة تبين أن عناوين سكنهم في منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات المعنية، وتزويدها ببياناتهم.
وقال نائب رئيس الفريق ابراهيم السبعان لـ«الراي» إنه بناء على تعليمات مدير الفرع المهندس أحمد الهزيم، تمت زيارة المناطق في جولة ميدانية للاطلاع على صحة الشكاوى الواردة إلى الفرع، وبعد التأكد من وجود خيام قائمة، تم شن حملة تفتيشية لرفع تلك الخيام المخالفة. وأضاف، أن الشكاوى تضمنت أيضاً وجود عزاب تسكن تلك الخيام، إذ تم ضبط تلك العمالة، وإحالتها إلى جهات الاختصاص، كما تم توجيه إنذار لمالك القسيمة بسبب وجود عمالة في عقاره.
وأكد السبعان، أن الفريق استعان بالهيئة العامة للقوى العاملة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الكفلاء، ولا سيما أن عنوان سكن العمالة المضبوطة في منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة.
في سياق متصل، وضمن إطار التعاون المشترك بين البلدية والجمعيات التعاونية، قام فريق طوارئ حولي بزيارة ميدانية لجمعية حولي والروضة بهدف فحص حرارة العمالة والمتطوعين، والاطلاع على آلية التنظيم المعمول بها. وكان من اللافت أن معظم المتطوعين من الجالية الأردنية «فريق النشامى» إذ تواجد عدد من الأطباء والمهندسين لتنظيم حركة الدخول والخروج، وفحص رواد السوق، وتوجيههم، ومساعدتهم في شراء احتياجاتهم.