الصحة الوقائية أخذت مسحات من المخالطين للحالة المصابة وألزمتهم بالحجر المنزلي
لا انقطاع للمياه بـ «الجليب»... وإرسال الضبطية لرصد من يستخدمون مضخات مخالفة
عّقم أفراد من الجيش الكويتي أول أمس مبنى وزارة الكهرباء والماء الرئيسي في منطقة جنوب السرة، بناء على طلب مسؤولي الوزارة بعد تأكدهم من إصابة مدير إدارة المشتريات بعدوى فيروس كورونا.
وقالت مصادر مطلعة في الوزارة «إن مبنى الوزارة تم تعقيمه بالكامل لتهيئة بيئة عمل صحية للموظفين الذين سيستأنفون عملهم اليوم بعد اكتشاف أحد الحالات المصابة بعدوى كورونا»، لافتة إلى أن الصحة الوقائية قامت بأخذ مسحات من جميع الحالات المخالطة للحالة المصابة وطلبت منهم حجر أنفسهم منزلياً لحين ظهور نتائج المسحات.
وأشارت المصادر إلى قيام الوزارة في وقت سابق بتعقيم محطة الدوحة الغربية بعد اكتشاف إصابة أكثر من حالة بين صفوف العاملين فيها، موضحة أن مبنى الوزارة تم إغلاقه على أن يستأنف الموظفون المتواجدون على رأس عملهم نشاطهم اعتبارا من اليوم الأحد.
يذكر أن تعقيم مبنى الوزارة يأتي تأكيداً لما نشرته «الراي» حول إصابة مدير إدارة المشتريات بعدوى كورونا.
من جهة أخرى، نفت وزارة الكهرباء والماء ما يتم تداوله في شأن انقطاع المياه في منطقة جليب الشويخ.
وقالت الوزارة في بيان «لا يوجد لدى الوزارة أي أعمال صيانة على شبكة المياه العذبة وأن التشغيل يتم طبيعياً في منطقة جليب الشيوخ»، مبينة أنه «تم رصد بعض قاطني المنطقة يستخدمون مضخات مياه بصورة مخالفة، الأمر الذي يقلل من ضغط المياه في الشبكة الداخلية للمنطقة».
وأشارت إلى إرسال فريق من الضبطية القضائية وإدارة الشبكات المائية لمنطقة جليب الشيوخ للتعامل مع تلك المخالفات.
وذكرت أن الوزارة ومنذ اليوم الأول لقرار مجلس الوزراء بفرض الحظر الكلي على المنطقة تم تحديد نقطة تجمع لتناكر المياه العذبة في شارع محمد بن القاسم لتزويد العملاء عند الحاجة.
... وعقّم «الأشغال»
قامت فرقة من وزارة الدفاع بالمبادرة بعملية تعقيم لمبنى وزارة الأشغال العامة باستخدام مواد التعقيم الصحية، وذلك وفق البرنامج المتكامل لتعقيم مباني الجهات الحكومية، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19)?.
?و لقيت هذه المبادرة من وزارة الدفاع وفرقها العاملة بتعقيم مبنى وزارة الأشغال خلال عطلة نهاية الأسبوع كل الترحيب والتقدير لكونها تعكس الحرص على سلامة المباني الحكومية والموظفين الذين يؤدون أعمالهم في مباني الوزارات والهيئات الحكومية خلال هذه الفترة.