تحذير أوروبي من ازدياد «مخاطر الفساد»

منظمة الصحة العالمية: الفيروس حيواني الأصل ولا دليل على تخليقه

1 يناير 1970 05:52 م

يعيش ما لا يقلّ عن 4.5 مليار شخص في 110 دول ومناطق اليوم قيد العزل أو هم مرغمون على الحدّ من تنقلاتهم لمحاولة وقف تفشي «كوفيد - 19»، ما يوازي قرابة ستة أشخاص من أصل كل عشرة (نحو 58 في المئة)، في حين أكدت منظمة الصحة العالمية أن «كل الأدلة المتوافرة تشير إلى أن للفيروس أصلاً حيوانياً وأنه ليس فيروس تم تخليقه أو إنشاؤه في معمل أو مكان آخر».
وقالت الناطقة باسم المنظمة فضيلة الشايب، أمس، إن من غير الواضح كيف انتقل الفيروس عبر السلالات إلى البشر، لكن «من المؤكد» أنه كان هناك مستضيف حيواني وسيط انتقل منه.
وبالإضافة إلى المأساة الإنسانية والصحية، يبدو أن الثمن الاقتصادي هائل في عالم معاصر يعيش على وقع مؤشرات النمو. ويفقد السكان المرغمون على عزل أنفسهم، صبرهم في ظل راحة نسبية في أوروبا لكن في الفقر والبؤس في قارات أخرى.
في أوروبا، بدأت دول عدة أولها ألمانيا وتبعتها النمسا والنرويج والدنمارك، بتخفيف إجراءات العزل مع الحفاظ على تدابير «التباعد الاجتماعي».
وتستعد كذلك فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، إلى اتخاذ أولى تدابير رفع العزل خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
واتخذت فرنسا، الاثنين، خطوتها الأولى في اتجاه تخفيف القيود، فسمحت من جديد لكن ضمن شروط بزيارة نزلاء دور الرعاية للمسنين.
في القارة العجوز، إيطاليا هي أكثر الدول تضرراً من الوباء بتسجيلها حتى الآن 24114 وفاة، تليها إسبانيا مع 20852 وفاة، ثم فرنسا مع 20265 وفاة، فالمملكة المتحدة مع 15607 وفيات.
وتبدأ إيطاليا في 3 مايو باتخاذ أولى تدابير تخفيف العزل. لكن الشركات بدأت تفتح أبوابها بشكل جزئي.
وأظهرت بيانات أن العدد الحقيقي لحالات الوفاة في انكلترا وويلز حتى 10 أبريل، أعلى بنسبة 41 في المئة من حصيلة الأرقام اليومية التي أعلنتها الحكومة.
وحذّرت الهيئة المكلفة الوقاية من الفساد ضمن مجلس أوروبا، من أن «ظهور الوباء يزيد مخاطر الفساد» وقطاع الصحة معرّض لذلك بشكل خاص.