«قد يكون لها تأثيرات سلبية مزمنة على أعمال الشركات التجارية»

«جست كلين»: قطاع التكنولوجيا في الخليج يواجه... صعوبات

1 يناير 1970 05:54 م

أكدت شركة «جست كلين» استعدادها لتصميم أنظمة تقوم بإجراء الأبحاث التي تعزز الجهود التي تبذلها الحكومات في سبيل تقييم تأثيرت تفشي فيروس كورونا، إلى جانب توفير البيانات التي توضح توجهات ومخاوف المستهلكين ومتطلباتهم العاجلة، مبينة أبرز التحديات التي تواجه قطاع التكنولوجيا في المنطقة.
وقال الشريك المؤسس المدير المنتدب لشركة «جست كلين» عذبي العنزي: «يواجه قطاع التكنولوجيا في الخليج صعوبات قد يكون لها تأثيرات سلبية مزمنة على أعمال الشركات التجارية إلى ما بعد انتهاء من الأزمة، ونحن في (جست كلين) نتفهم الضغوطات المتزايدة التي توضع على كاهل الحكومات بينما تواصل العمل بلا كلل في ظل الظروف الصعبة».
وأضاف «نحتاج إلى أن نحدد المجالات الرئيسية التي تحتاج فيها الشركات المعتمدة على التكنولوجيا - كشركة «جست كلين» - إلى الدعم كي تتمكن من حماية الوظائف وتبقى على قيد الحياة لدعم تعافي الاقتصاد».
بدوره، قال الشريك المؤسس نوري العنزي: «نقدر الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية الرسمية والشعبية كذلك، ومن منظور تشغيلي نتمنى استثناء شركات خدمات التوصيل إلى المنازل الملتزمة بالتعليمات الصحية من استئناف العمل بشكل طبيعي خلال ساعات فترة حظر التجول، لا سيما أن «جست كلين» لديها الأساطيل والعمالة اللازمة لخدمة عملائها على مدار الساعة خلال أيام الأسبوع».
وتابع «ندعم الإجراءات التي تشجع المواطنين والمقيمين على استخدام التطبيقات والمواقع الالكترونية والاستفادة من الخدمات التكنولوجية التي تقدمها الأجهزة الحكومية. وهذا سينعكس بشكل ايجابي على جميع مزودي التكنولوجيا، حيث إن ثقافة التعاملات الإلكترونية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية التي تساعد على تشكيل وصياغة كيفية تدبير حياتنا في المستقبل».
وذكر أن «بينما يعمل معظم موظفينا حالياً عن بُعد - وهذا أمر جيد لحمايتهم - فإن خلو مكاتبنا مع عدم منحنا إعفاءات إيجارية هو أمر يفرض عبئاً مالياً إضافياً نواجهه. ويمكن تخفيف هذا العبء من خلال تخفيف القواعد التنظيمية للعمل بحيث تسمح بالعمل من المنزل على أساس دائم أو موقت إلى أن يتم استرجاع المستويات الطبيعية للأعمال».