برشلونة - وكالات - في ظل أزمة إدارية يمرّ بها النادي، يطمح الرئيس السابق لبرشلونة الإسباني، خوان لابورتا، في الترشح للرئاسة مجدّداً.
وتولى لابورتا رئاسة النادي الكاتالوني بين العامين 2003 و2010، في فترة ذهبية أحرز خلالها دوري أبطال أوروبا مرتين، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة لدى أنصاره.
وقال لابورتا في حديث لقناة «غول»: «يجب أن نستعيد هيبة النادي. أنا أجمع الناس لتقديم مشروع. أشعر بالحماس أكثر فأكثر».
وتابع المحامي الذي خاض أيضاً المعترك السياسي في الإقليم الإسباني المطالِب دوماً بالاستقلال عن إسبانيا: «سأقرر في نهاية هذا العام أو العام المقبل».
وتنتهي ولاية الرئيس الراهن، جوسيب ماريا بارتوميو، صيف العام 2021، لكن إدارته تواجه صعوبات كبيرة، وقد استقال 6 من أعضائها أبرزهم نائبه أميلي روسو الذي طالب بانتخابات مبكرة.
وتحدث لابورتا (58 عاما) عن مالية النادي: «برشلونة هو نادي المليارات الثلاثة: مليار من الإيرادات، مليار نفقات ومليار ديون. يجب أن نفكر جيدا كيف نقلب الوضع الاقتصادي غير المستقر، حيث يبدو أن الإيرادات المتوقعة قد لا يتم الوصول إليها».
وعن ترشحه المقبل، قال: «إنه مشروع أفكر فيه. من المحتمل أن نقدم مقترحاً موثوقاً يساعد على تحسين الصورة المؤسسية لبرشلونة».
من جهته، كشف الرئيس الآخر السابق لبرشلونة، ساندرو روسيل، عن رأيه في نجم باريس سان جرمان الفرنسي، البرازيلي نيمار دا سيلفا، ومدى إمكانية عودته إلى «كامب نو».
وقال لصحيفة «موندو ديبورتيفو» المحلية: «هل ستوقّع مع نيمار؟ نعم. من وجهة نظر رياضية، لكن مع كتابة عقد متغيّر يرتبط بالنتائج الرياضية والاجتماعية والسلوكية الخاصة به».
وأضاف: «إنها أقوى طريقة للتعرف على جودة لاعب كرة القدم، لكن في الوقت نفسه، علينا تذكر أن سلوك نيمار في السنوات الأخيرة (حتى عندما لعب مع برشلونة) لم يكن محترفاً بشكل كامل».
وتابع روسيل: «حياته الاجتماعية مزدحمة بالفضائح المستمرة، وهذا لا يدعم الصورة الجيدة لنيمار كلاعب. يهتم أكثر بحضور حفلات عيد ميلاد شقيقته».
وأكمل: «إذا ركّز نيمار على الجودة التي يتمتع بها، قد يكون واحداً من الأفضل في التاريخ، لكن المشكلة هي سلوكه خارج الملعب».
وأردف: «لدى نيمار موهبة فطرية فريدة في كرة القدم، وشخصية ذات قيمة تجارية كبيرة، والدليل على جاذبيتها أن باريس سان جرمان ضاعف مبيعات القمصان 3 مرات بمجرد وصوله، كما جذب رعاة عالميين وسهّل تجديد عقدهم مع شركة ملابس رياضية عملاقة، وضاعف قيمة العلامة التجارية».
وختم روسيل: «كنت أعرف كل هذه الصفات بالفعل عن نيمار عندما سعيت إلى ضمه إلى برشلونة وإلى منعه من ارتداء قميص ريال مدريد».