باسل الصباح: بالمرصاد لمن يخالف التعليمات الصحية
الجهوزية تامة للكوادر الطبية وواثقون بوعي المواطنين لتجاوز المرحلة
- تسخير كل الامكانيات لخدمة العائدين حرصاً على تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية
عاشت الكويت، أمس، كخلية نحل، لوضع اللمسات الأخيرة على استعدادات استقبال المواطنين، ضمن المرحلة الثانية لخطة إجلاء المواطنين في الخارج، التي تبدأ اليوم.
فقد تفقد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، استعدادات أجهزة الدولة في مطار الكويت الدولي لاستقبال المواطنين العائدين من الخارج.
ورافق الخالد خلال جولته نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ووزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ووزير الدولة لشؤون الخدمات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود وعدد من قيادات وزارات الداخلية والخارجية والصحة والادارة العامة للطيران المدني والادارة العامة للجمارك وشركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة طيران الجزيرة وجمعية الهلال الاحمر الكويتي.
واطلع سموه على مراكز الفحص الطبي المقامة في صالات القادمين حيث أجري تطبيق عملي لآلية دخول المسافرين وأخذ بياناتهم وفحصهم وعزل الحالات المشتبه بها.
واستمع سموه لشرح موجز من المسؤولين في وزارة الخارجية والادارة العامة للطيران المدني ووزارة الصحة ووزارة الداخلية وشركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة طيران الجزيرة حول الاستعدادات لاستقبال المواطنين العائدين من الخارج وجهود كافة أجهزة الدولة المناط بها مهام التنسيق والنقل للمواطنين العائدين من كافة دول العالم الى الكويت.
واستعرض المسؤولون استعدادات الجهات المختلفة وخطة إجلاء المواطنين بكافة مراحلها بالتنسيق مع بعثات الكويت بالخارج مستعرضين أمثلة من جداول الرحلات القادمة وأعداد المسافرين والرحلات المتوقعة لكافة شركات الطيران المشاركة في الخطة.
وأكدوا خلال العرض جاهزية مراكز فحص المواطنين القادمين مع اتباع اجراءات السلامة والتدابير الاحترازية كافة وفقا للاشتراطات الصحية الوقائية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وعبر سموه بعد جولته عن ارتياحه لما لمسه من جهود كبيرة وعمل دؤوب من الاجهزة الحكومية كافة التي تعمل على خطة عودة المواطنين من الخارج.
وأشاد سموه بالتنسيق والتعاون القائم بين مختلف الجهات الحكومية المعنية واستعدادها لتوفير الامكانيات ووسائل الراحة للمواطنين العائدين من جميع الجهات حول العالم الى بلدهم الكويت.
وفي أثناء الجولة، التقى سموه متطوعي الهلال الأحمر، فأشاد بجهودهم وأعمالهم وقال لهم «ما تقومون به نفتخر به، وعملكم لا يقدر بثمن، وجهودكم مباركة في الأزمة الصحية، قواكم الله. متواجدين في كل مكان».
من جانبه، تفقد وزير الصحة، برفقة وكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا، أمس اخر الاستعدادات لاستقبال المواطنين العائدين من الخارج. وأكد الوزير الجهوزية التامة للكوادر الطبية لاستقبال المواطنين العائدين من الخارج، بالتعاون والتنسيق مع مختلف جهات ووزارات الدولة ذات الصلة.
وإذ شدد على ضرورة التزام الجميع بالاجراءات والاشتراطات الصحية، أعرب عن ثقته في مستوى الوعي لدى المواطنين لتجاوز المرحلة الراهنة، والتي تستلزم التكاتف والالتزام بكامل المعايير والاشتراطات الصحية.
وأوضح الوزير ان الوزارة اكملت استعداداتها، وان مختلف الامكانات مُسخرة لخدمة المواطنين العائدين حرصاً على تقديم افضل سبل الرعاية الصحية سواء لمن سيخضعون للحجر المؤسسي او المنزلي، مجدداً في الوقت ذاته التأكيد بأن كل مخالف للاشتراطات ستكون اجهزة الدولة له بالمرصاد، فلا مجال لاي تهاون.
وشدد على ضرورة التزام الجميع بالاجراءات والاشتراطات الصحية، معرباً عن ثقته بمستوى الوعى لدى المواطنين لتجاوز هذه المرحلة الراهنة التي تستلزم التكاتف والالتزام بكامل المعايير والاشتراطات الصحية.
ولفت إلى أنه تم تسخير كل الامكانيات لخدمة المواطنين العائدين وذلك حرصا على تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية سواء لمن سيخضعون للحجر المؤسسي أو المنزلي مجددا في الوقت ذاته التأكيد على أن أجهزة الدولة ستكون بالمرصاد لكل من يخالف الاشتراطات الصحية «فلا مجال لأي تهاون».