بورما تفرج عن قرابة 25 ألف سجين وسط مخاوف من تفشي كورونا

1 يناير 1970 05:58 م

أعلنت السلطات البورمية الجمعة الافراج عن أكثر من ربع عدد السجناء في بورما، في أعقاب تصاعد الأصوات المطالبة بتخفيف الضغط عن السجون المكتظة وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد في هذا البلد.
وتمنح الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا سنويا عفوا لآلاف السجناء بمناسبة عيد رأس السنة المصادف في أبريل، لكن العفو هذا العام هو الأكبر من نوعه خلال السنوات القليلة الماضية.
ويأتي القرار في وقت تواجه حكومات في أنحاء العالم، منها الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا وكولومبيا مشكلة اكتظاظ السجون وسط تصاعد القلق إزاء تفشي الفيروس بين السجناء.
وجاء في بيان نشره مكتب الرئيس البورمي الجمعة انه «إحياء لرأس السنة في البلاد باحترام الأسس الإنسانية، يعفو الرئيس عما مجموعه 24896 سجينا من مختلف السجون».
وفور انتشار خبر العفو، تحدت جموع حظرا جديدا على التجمع لأكثر من خمسة أشخاص، واحتشدوا أمام سجن إينسين في رانغون، على أمل رؤية أقاربهم بين المفرج عنهم.
وفيما نقلت حافلات السجناء المفرج عنهم خارج بوابات السجن، علت الهتافات ولوح بعض الأشخاص بالزهور وحاولوا ملامسة أيادي أقاربهم الذين أطلوا من نوافذ الحافلات.